ليس بالضرورة أن تكتب كي يقرأ الأخرون كلماتك
صحيح أن ذلك أمرماتع لكل كاتب وربما يكون غاية تصبو إليها الأقلام وتتأنق من أجلها الصفحات
لكن الأكثر إمتاعًا والغاية الأسمى
أن الكاتب يقرأ نفسه على قسمات كلماته
يشعر بحياة تنبض في حروفه، وأنفاس تتردد مع كل فكرة ومشاعر تسري في كل خاطرة
فيسترد بذلك بعض من ملامحه..ويستعيد بقلمه شيئًا مما سلبته منه الأيام ومصاعب الحياة
لهذا عزيزي الكاتب لا تتوقف عن الكتابة
اجعل من ذلك طقسًا يوميًأ تحيا به
وحتى لو عاندتك الأفكار وتفلتت منك الكلمات.. اكتب
اكتب عن ذلك.. اكتب عن تلك المعافرة والمعارك التي تخوضها مع خواطرك المتمردة
أكتب أنك لا تعرف ماذا تكتب
أو ربما تكتب أنك تعرف ماذا تريد أن تكتب ولكن تأبى أن تكتب أو يأبى الأخرون منك أن تفعل
لكل ذلك أنا..
أكتب من جديد
نشر في 05 أكتوبر
2022 .
التعليقات
عائشة العمران
منذ 2 سنة
شكراً! هذا أول مقال أقرؤه هنا، بالفعلّ حرّضني على ارتكاب الكتابة مجدداً، سأكتب ياعمرو كما لو أن لا أحد يقرأ، سأكتب!
1
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 5 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 9 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 2 سنة