أين قلبي كان بالأمس سارحاً؟ لِمن كانت الأغاني المُنطلقة من المذياعْ لِعلّها تناجي قلب المقصود! فيمن كان قلمي يكتب تلك الكلمات؟ أينَ الطريقُ سوفَ يأخذني ؟
أتمنى بأن طريقي يأخذني بنقطةٌ لآ مرأى ولا مسمع فيها، حيث صوتي وحده مُلعلعاً بالمكان، نقطةٌ حيث يوجد فيها أنا و عودٌ فقطْ، حيث أُغنّي وأردد خلف العظيمة فيروز " عُودك رنّان، رنّة ... " ، لعلّ صوتي يناجي قلبي لكي يستريح قليلاً من صخب هذا العالم.
أريد بطريقي أن يكون مُمتلئ على جنباته بالورود، قلبي في الغالب مُنفطر على حُب هذا المنظر، لا شك بأن رؤية الورد المتفتح، وكأنه مثل ابتسامة طفل صغير تطيل العمر، وتريح النظر.
اتمنى بأن اصل لمكان ممطر، حيث أقف فيه تحت هطول المطر لساعاتٌ وساعات، لعل هذا المطر يغسل ذنوبي، وهمومي، ومُعاناتي في هذه الحياة، كي نقضي على البُؤس ونجدد فيما بداخلنا طاقة وحيوية، سأصرخ بصوت عالي يكاد يفجر العالم تحت اخر ما تبقى من المطر ، اريد أن انام لأيام متتالية.
نشر في 13 غشت
2016 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
د. محمد البلوشي
منذ 4 يوم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 11 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 11 شهر