كم احسد الاطفال في تفكيرهم
كم احسد الشيوخ في تدبيرهم
خذ مااملك من عمري واعدني طفلا
لايفقه الحروب لا يعرف الدروب لا يحمل الضغينة لاحد لايعير اهمية لشيء .
همه الاوحد الالعاب وانتظار اصدقائه في الباب عيده ثوب جديد واراجيح المحبة تهزه يحلق وكأنه عصفور احتضن بجناحيه السماء
يعود لبيته الذي فاح منه عطر الطيبة والانسانية يلتمس الحنان فتطبع امه قبلتها على جبينه ويحظنه اباه مغدقا عليه حبه وحنانه .
هذه طفولة الاطفال قديما
اطفالنا الان لعبتهم سيارة مفخخة وعيدهم عبوة ناسفة
اراجيحهم هزات سقوط الصواريخ اباه لم يراه لانه مات في سوح القتال لايجد حضنا دافئا يرعاه .
ركبوا في نعش حملهم فوق الماء منهم من تغطت اجساده بالرمل على شاطىء الموت ومنهم من اصبح قضية بيد الصحافة والاعلام هكذا نحن واطفالنا الكل يرانا مادة دسمة ليخرج منها مايريد مواقع التواصل مشغولة بتغريدات انقذوا الطفوله ونفسها التي تنادي هي نفسها تمول الارهاب .
بلاد تدعي الاسلام اقفلت ابوابها بوجههم و انهت عقود من كان يعمل داخلها وبلاد الكفر كما يسميها المتأسلمون فتحت ابوابها وقلوبها قبل الابواب واحتضنتهم بالحب والرعاية نعم انها ورغم كل شيء تبقى افضل من بلاد المتأسلمين الذين همهم الوحيد اصدار فتاوى الحقد والموت وقطع زهور الحب والقضاء على ضحكات الاطفال هذا همهم الوحيد لايهمهم لاشعب ولادين بل مجرد مصالح حتى وان تحالفوا مع الشيطان.
خذ شبابي واعدني طفلا عاش في ايام الحب قديما حيث كان حب
خذ ايامي واعدني طفلا ضاحكا لا يعرف الخوف ولا الالم
احلامه بنطال مدرسة جديد وحقيبة رسمت عليها صور من الخيال
يضع فيها كل مايملك من حب وحين يفتحها يتطاير حبه منها كأنه جنيات الغابات التي تنثر الضوء الذهبي على كل شي تمر عليه عند تحليقها
نعم طفلا عقله محدود وقلبه يسع العالم كله بما فيه من امل وسلام .
انقذوا اطفال بلادنا بعدم اصدار فتاوى الكذب والتدليس التي تنادي بالموت للجميع
بكف شيوخكم الشياطين الذين يحرضون على الموت
نعم انهم ضد الطفوله ضد جيل ناضج ضد ضحكة بريئة
لان الضحك في اسلامهم حرام والحب حرام والعيش اصبح ايضا حرام .