في صباح كل يوم سبت وقبل ذهابي لكورس السابعه والنصف صباحا تستيقظ امي مبكرا قبل نزولي
في يوم عطلتها لتهاتفني
"نظرا لأني في دوله وهي في أخرى "
فقد اعتادت ان تكلمني قبل نزولي كل يوم ونظرا لانه يوم عطلتها ويوم نزولي مبكرا تستيقظ خصيصا لتهاتفني
مكالمه تشعرني بحبها الذي يغمرني تجعل هذا اليوم خصيصا يوم سعيد .
-قبل نزولي كل يوم للذهاب الى كليتي تدعو لي جدتيبأن يرزقني الله سياره اجره سريعا .
-وفي الطريق الكليه اجد شرطي المرور الكبير في السن يعمل في تنظيم المرور في تقاطع الطريق اشعر أنه لا يؤدي وظيفته لانها فقط وظيفته بل أنه يعمل بكل حب دون كلل
-التفت الى الطريف فأجد أبا يحمل عن أطفاله حقائبهم قبل ذهابهم الى المدرس
-واجد آخر يساعد عجوزا في عبور الطريق .
لا اريد أناسرد هنا يومياتي لكن اتمنى ان الفت انتباهكم الى تفاصيل صغيره قد توجد في حياتكم قد تسعدكم
أشياء بسيطه قد تشعرنا بالأمان بالسعاده قد تكون سبب في الأنس في لحظه ضيق
وقد تزيد نشوه السعاده لدينا حين تذكرها قد نستمد منها قوه لمواجهه أي شئ قد يعيقنا
"تفاصيل صغيره بحب كبير تجعل من الصعب يسير"
طاقه حب قد نجدها من الاخرين ولا نعيرها الكثر من الانتباه لبساطتها ولاعتيادنا عليها ولكن ان سلطنا الضوء عليها لأسعدتنا في كثير من الاوقات.
وان لم تجد تلك التفاصيل من اهل او صديق او حتى غريب "لكن أرى أن هذا صعب"..
فجرب أنت ان تقدمها للآخرين
استيقظ صباحا واشحن روحك بطاقه حب تقدمها للجميع بدون مقابل اضحك في وجه من تقابل ونادي كل واحد باسمه اخبره
بأنه صباح سعيد صباح مليئ بالخير
واسمعه كلمه طيبه قد تنعش روحه وتنسيه همه
استيقظ وشعارك
هو العطاء للعطاء والحب للحب
وتمتع بسلام داخلي لهذا اليوم .
و في النهايه..
سلاما طيبا ورده ☘️