ما أبصرت عيناي قلما إلا وارتجفت أصابعي شوقا و حنين، مغناطيس يجذب الورقة إلى القلم طرفان فرقهما الزمن و تفاهة منطقي في دهر ينبوع العطاء ، خانني المنطق فظلمت أنا بدوري أصابعي وورقتي و قلمي.
أعرف لكم عتاب لي فما لي لكم بغير مبرر الصراع الأخلاقي و الأدبي في عالمي ، ضحية أنا من ضحايا التفاهة و التناقض،فقد فقدت الثقة بقدراتي و مكنوني و هويتي في بحثي الدائم، بحث أرهقني،أنهكني،آرقني،أحرقني. فما كان له بتركي و قلب موازيني و أنا بأمسّ الحاجة له ،ُمُفَضِّلا نقض العقد الإجتماعي و الأدبي و الحسي الذي بيننا ،في بؤرة الحاجة و منبع العطاء و ربيع العمر.
هل كنت سَتُعَاوِدُنِي في المَشيبِ؟
أم أنَّك فارقتني لغير عودة باحثا عن صورة جديدة تتجلَّى فيها سَائِماً صورتي المبعثرة.
نشر في 31 مارس
2016 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
اسماعيل المشهداني
منذ 9 سنة
,,, حبك للقلم و الكتابة سيجعلكي تعيشين في عالم اخر ترسميه و تخطيه باختياركي للكلمات و كل منها سيشكل العالم الذي تحبين ,,, تحياتي سيدتي و اتمنى لكي التوفيق
1
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 7 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 11 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 2 سنة