كتاب سيكولوجية الجماهير لكوستاف لوبون - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

كتاب سيكولوجية الجماهير لكوستاف لوبون

كوستاف لوبون

  نشر في 27 نونبر 2015  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

سيكولوجية الجماهير 

(عزالدين الموذن- باحث في علم النفس الاجتماعي)


احتلت الجماهير عبر التاريخ الانساني موقعا هاما وحاسما للجهات التي تحركت من أجلها حسب الأدوار الموكلة إليها ، وهي أدوار منها ما اتسم السلبية عبر الدعم الذي قدمته لقوى استبدادية أو لإيديولوجيات معينة ومكنتها من الوصول إلى كرسي الحكم،أو عبر تضحيات إنسانية عظيمة،أي أنها تجمع بين بعدين هما القدرة على التدمير والقدرة على التضحية في نفس الوقت.ولقد شكلت الجماهير القاعدة الأساسية والأرضية الأولى التي تستند عليها الجماعات السياسية الأحزاب والنقابات العمالية في عمليات الحشد والتعبئة من أجل تحقيق أهدافها ومطالبها. وإبان القرن العشرين توسعت الدراسات حول ظاهرة الجماهير والحشود وكان لعلم النفس بصمة واضحة في هذا المجال عن طريق "كوستاف لوبون" من خلال كتابه « سيكولوجية الجماهير » الذي صدر في أواخر القرن التاسع عشر ولازال إلى يومنا هذا مرجعا لا يمكن الاستغناء عنه في دراسة نفسية الجماهير.

لخص لوبون نظريته حول الجمهور بمجموعة مسائل تتناوله باعتباره ظاهرة اجتماعية معقدة تتداخل فيها عدة حيثيات، كانحلال الأفراد داخل الجمهور والذوبان الكلي فيه، وهو ما أثبتته معاينة الحركات الجماهيرية من وقائع عدة على رأسها أن هذا الجمهور يمتلك وحدة ذهنية ويتحرك بشكل لا واع.والجماهير حسب لوبون لها خاصيات تميزها عن الأفراد.

الخاصية الأولى: انصهار الذات الواعية للأفراد وتوجيه المشاعر والأفكار في نفس الاتجاه

فالفرد ما إن ينخرط ضمن مجموعة معينة حتى يتخذ صفات ما كانت موجودة فيه سابقا، وعندما نقول انصهار الذات فنحن نتحدث عن الذوبان الكلي في الجمهور مهما كانت نوعية الأفراد الذين يشكلونه مختلفة.فإن مجرد تكتلهم وتحولهم إلى جمهور يجعل منهم روحا متحدة تجعلهم يحسون ويتحركون بطريقة مختلفة عن الطريقة التي كان سيتصرف بها كل فرد بمنأى عن الجماعة،وفي حالة الجمهور يصبح الفرد مغيبا ومتحكما فيه عن طريق التحريض بحيث تزاح شخصية الفرد ويصبح إنسانا آليا ليست له القدرة على قيادة نفسه بنفسه.

الخاصية الثانية: انتقال الانفعال

تتمثل في انتقال الانفعال بسرعة مكوكية بين الاشخاص فتراهم يقومون بحالات سلوكية مرضية دون مراقبة أو ضبط ذهنيين.فالجمهور يقوده الوجدان فيصبح في حالة من اللاوعي،فيبدأ في التصرف كإنسان همجي لا يبالي بأي شيء يقف في طريقه.كما أن هذا الجمهور ساذج وقابل لتصديق كل شيء ويتلقى برحابة صدر كل الاقتراحات والأوامر ويصبح بذلك مسيرا تحت إرادة ما. والإشارة فقط فالجمهور لا يأبه للمكانة الاجتماعية أو الفكرية لأفراده حيث يتحرر الجاهل والأبله من الإحساس بدونيتهم وعدم كفاءتهم وعجزهم،ويصبحون مجيشين بقوة عنيفة وعابرة لكن هائلة.

الخاصية الثالثة: تعصب الجماهير ونزعتها المحافظة

تعصب الجماهير واستبداديتها ونزعتها المحافظة وهذا الأمر ناتج عن العواطف المتطرفة التي تجعلها تستدخل الأفكار وتتقبلها كفكرة، أو العكس.هذه الجماهير ل اتلقي اهتماما للأخلاق ولا تحترمها كونها حاملة لنزوات وغرائز شديدة الهيجان.لكن بدون البعدين الأساسين اللذان تم ذكرهما سابقا أي البعد الإيجابي والسلبي للجمهور.( ص.75)

وبما أنه لا يمكن تحريك الجماهير بتلك السهولة ولا يمكن التأثير عليها إلا بواسطة العاطفة، فإن الجهات المعنية بجذب الجماهير غالبا ما تستعمل الشعارات العنيفة والمبالغ فيها دون محاولة إثبات أي شيء عن طريق المحاججة العقلانية واستحضار المنطق.(ص.85)

وعلى الرغم من أن كتاب لوبون " سيكولوجية الجماهير" يعكس الحياة السياسية للمجتمع الفرنسي في القرن التاسع عشر والاضطرابات التي عرفتها فرنسا منذ ثورتها الكبرى عام 1789 وما تبعها من تحولات خلال القرن التالي، يبقى الدافع إلى معرفة طريقة انصهار الفرد في الجمهور أمرا شاغلا في ظل استخدام الجماهير في الحياة السياسية، وخير مثال على ذلك الجماهير العربية التي كانت بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير فيما يخص الاطاحة بمجموعة من رؤساء الدول العربية(أو ما يعرف بالربيع العربي). ولذلك فهذا الكتاب يحتل موقع الريادة بوصفه واحدا من الكتب القديمة والحديثة في نفس الوقت في فهم قضية الجماهير و كيفية التعامل معها.

دينامية العلاقة بين الجماهير والسلطة

حينما تكون السلطة منطقية وشرعية ومبنية على الديمقراطية، وعندما تكون الجماهير مثقفة ولديها ملكة التفكير العقلاني يصبح الأمر علاقة سلطة واعية بجمهور واع.فمع التعليم والتربية تتحسن روح الجماهير أو تفسد،فهما مسؤولان عن ذلك جزئيا.ولذلك كان من اللازم توضيح كيف أن النظام الحالي قد شكل وعيها وعقليتها وكيف أن أغلبية اللامبالين والحياديين قد أصبحوا تدريجيا جيشا هائلا من الناقمين المستعدين لتنفيذ أوامر الطوباويين وخطباء البلاغة والكلام.(ص.133)

أما حينما تكون العلاقة البينية أي علاقة سلطة بجمهور غير منطقية،أو غير شرعية، أو ظالمة.أو مستبدة، حينئذ يصبح الجمهور لا مباليا وحاملا للضغائن والعدوان، أما السلطة فتزدري الجماهير وتشكك فيها وترى بأنها غير جديرة بالتحاور والتشاور وإنما تساق بالعصا.ولتقريب هذه العلاقة المتضاربة أكثر،نقول أنها علاقة بين والد ناقد مستبد وطفل يميل إلى العدوان السلبي.وهذا الطفل العدواني يتحسس اللحظة المناسبة للإنقضاض على الوالد المستبد ليتحول بذلك إلى طفل متمرد.

هذان القطبان المتضادان على متصل العلاقة بين السلطة والجماهير وبينهما درجات عديدة من أشكال العلاقة وذلك حسب نوعية السلطة وطبيعة الجماهير.(ص 114إلى 133)

تزييف الوعي

ومن أجل أن تتمكن السلطة من السيطرة على الجماهير وقيادتها دون أدنى مشكل،فإنها تقوم ببناء وعي الجماهير وتشكيله حسب إرادتها، وقد يصل الأمر بها إلى تزييف وعي الجمهور وتضليله خاصة عندما تكون أهدافها غير مشروعية وغير أخلاقية، والاعلان من بين الوسائل التي تستعملها السلطة من أجل تضليل الرأي العام. ولكن الاعلان هنا يكتسب ثأثيرا فعليا إلا بشرط تكراره باستمرار وبنفس الكلمات والصياغات. وفي هذا الإطار يقول"نابليون" بأنه لا يوجد إلا شكل واحد جاد من أشكال البلاغة هو التكرار ، فالشيئ المؤكد يصل عن طريق التكرار إلى الرسوخ في النفس وقد يصل الأمر إلى تقبله كحقيقة برهانية.(ص 158)

وبالطبع فإن هذا العمل يتطلب مهارات عالية،لذلك يختار أصحاب السلطة ذوي الكفاءات في الإعلام الموجه للإلحاح على الجمهور من خلال الصحيفة والإذاعة والتلفزيون،أظف إلى ذلك مواقع التواصل الاجتماعي لإقناعه بماتراه السلطة.

وقد يحصل هذا التزييف عن طريق شخصية كاريزمية لها مكانة في المجتمع من خلال تسويق أفكار السلطة إلى الجمهور الذي يتقبل هذه الأفكار بناءا على حبه لهذه الشخصية.وهذا التزييف تختلف وسائله وأساليبه ودرجة فجاجته أو وقاحته من مجتمع لآخر، فالأنظمة المستبدة تمجد بشكل غاشم إرادة الفرد وترفعه إلى مصاف الآلهة . أما الأنظمة الديموقراطية فيحدث ذلك فيها من خلال التأثير الهائل للماكينة الإعلامية التي تغسل دماغ الفرد وتوجهه إلى حيث مرادها.

والجماهير بعد تزييف وعيها تصبح كائنا انفعاليا يضع المنطق جانبا،ويميل للاندفاع إلى الاتجاه الذي حدده من زيفوا وعيه،ويبقى الحال في هذا الإطار إلى أن تكتشف الجماهير الخدعة فتنقلب المعادلة وتنقض الجماهير بلا رحمة على من خدعوها وغرروا بها.

سيكولوجية الجماهير — الكتلة الحرجة

فعلى الرغم من إمكانية خداع الجماهير واستغلالها وقد يستمر هذا لفترات إلا أن قوانين علم النفس وقوانين الجماعات تؤدي لا محالة إلى حالة من اليقظة تم غضبة الجماهير وهي جين تغضب تتحرك ككرة تلج تتدحرج من أعلى الجبل في البداية تبدأ في البداية تبدو صغيرة لكن سرعان ما تبدأ في الكبر شيئا إلى أن تبدأ في تدمير كل ما يقف في طريقها،وهذا التحرك الجماهيري وما يتبعه من تغيير يحتاج لتجمع إرادة نسبة معينة من الناس في اتجاه واحد وهذا ما يسمى بالكتلة الحرجة.

سلوك الحشد


النظريات الكلاسيكية:

لقد طور العلماء عدة نظريات اجتماعية لتفسير علم نفس الحشد، وكيف تختلف سيكولوجية الأفراد داخل تلك الحشود كثيرا عن حالتهم الفردية.

نظرية التقارب:

نظرية التقارب تقرر أن سلوك الحشد ليس منتجا من الحشد نفسه،ولكنه ينقل إلى الحشد من قبل أفراد معينين ، وهكذا ، فالحشود فى مجموعها متقاربة فى تفكير ومزاج أفرادها،وبعبارة أخرى بينما نظرية العدوى تنص أن الحشد نفسه بجعل الناس تسلك بطريقة معينة،نجد نظرية التقارب تقول العكس: إن الناس الذين يرغبون في التصرف بطريقة معينة يسعون معا لتشكيل الحشود. فالحشد في حدّ ذاته لا يولد سلوكيات الكراهية العنصرية أو العنف مثلا، بل ينشأ الحشد من التقارب بين ناس يحملون تلك السلوكيات.

نظرية التقارب تدعي أن سلوكيات الحشد على هذا النحو ليست عقلانية، وأن الناس المحتشدين يعبرون عن معتقداتهم وقيمهم كرد فعل غوغائي، هو نتاج منطقي لشعور شعبي واسع.

فقد صاغ كارل يونغ "Carl Jung " فكرة اللاوعي الجماعي،وكانت الفكرة الرئيسية فى نظرية سلوك الحشد "لسيجموند فرويد" هي أن الناس المحتشدين يتصرفون بشكل مختلفا تماما عن أولئك الذين يفكرون بشكل فردي. وأن عقول المجموعة تدمج مع بعضها لتشكل طريقة تفكير موحدة . والنتيجة يزداد حماس وتعصب الأفراد لبعضهم البعض،وبالتالي يصبحون أقل وعيا بالطبيعة الحقيقية للأعمال المنفردة.

حيث يظهر واضحا اختلاف سلوكهم في الجماعة عن سلوكهم عندما يكونون منفردين.فحسب "لوبون" فالفرد ما إن ينخرط في جمهور ما حتى يتخذ سمات خاصة ماكانت موجودة فيه سابقا.أو يمكن القول أنها كانت موجودة ،لكنه لم يجرؤ على البوح بها أو التعبير عنها بتلك الصراحة والقوة. ويصبح الحشد قوة ضاربة مما يجعل السلطة حريصة على تجنب المواقف الحاشدة للجماهير خاصة عندما تكون في حالة غضب شديد.

ويصف لوبون الجماهير في حالة احتشادها وانفعالها وغضبها أنها أبعد ما تكون عن التفكير العقلاني.كما أن روح الفرد تخضع لتحريضات المنوم المغناطيسي، كطبيب يجعل شخضا ما يغطس في النوم،فإن روح الجماهير تخضع لتحريضات وإيعازات أحد المحركين أو القادة الذي يعرف كيف يفرض إرادته عليها، وفي مثل هذه الحالة من الخوف والذعر فإن كل شخص منخرط في الجمهور يبدأ في تنفيذ المهام المطلوبة منه والتي ما كان لينفذها لو كان في حالته الفردية الواعية والمتعقلة.

وسلوك الحشد من الناحية النفسية أشبه ما يكون بالهستيريا الجماعية حيث يبدأ الحشد بفرد أو مجموعة من الأفراد يظهرون حماسا معينا ثم ينتقل هذا الحماس إلى أفرد آخرين. ولكي يحدث هذا لا بد من وجود هدف واحد أو أرضية مشتركة،كحب لفريق كرة ما أو غضب من نظام ما،أو استجابة لشائعة ما تجد لها في اللاوعي ما يدعمها.

وسلوك الحشد لا يقتصر فقط على المواقف السياسية التي نراها في المظاهرات.ولكن نراه أيضا في مباريات كرة القدم حيث تندفع الجماهير في حماس طاغ نحو تأييد فريق معين أو الغضب من قرار الحكم فينفلت صمام الأمان وينطلق عيارها وتندفع في خطورة وقد يؤدي ذلك إلى ما لا يحمد عقباه.

ولا يختلف اثنان على أن جمهور كرة القدم على وجه التحديد يعتبر من بين أخطر أنواع الجماهير من حيث قابلية التفاعل والانفعال ثم المرور إلى الفعل أي الشغب بجميع مستوياته.فالفرد المنضوي في الجمهور يكتسب بواسطة العدد المتجمع شعورا عارما بالقوة ليستغل بذلك فرصة وجوده داخل الحشد لإخراج ما بجعبته والتعبير عنه سواء ماديا أو معنويا، ولعل أحداث الشغب التي أصبحنا نعاينها أثناء مباريات كرة القدم في السنوات الأخيرة (مباراة الجيش الملكي والرجاء البيضاوي 11/04/2013)، تلامس ما تداولناه سابقا فيما يخص دينامية الجماهير.

وتأسيسا على ذلك فإن ملاعب كرة القدم أصبحت متنفسا يعبر فيه المعجبون عن مختلف مشاعر القمع التي يحسون بها لتحقيق الذوات،والوقوف وجها لوجه أمام رجال الشرطة وعندما نقول الشرطة فإننا نتحدث عن السلطة.ولعل المقاربة الأمنية اليوم لم تعد تتناسب وتطور المجتمع المغربي خصوصا مع ظهور روابط الإلتراس التي أعطت نوعا من الحرية التعبيرية من خلال اللافتات والأناشيد التي تصيب عاطفة الفرد وتهيئه وجدانيا للإنخراط في المنظومة الجماهيرية للفريق.

كما لا يجب غض الطرف عن المصطلحات المستعملة في الخطاب الإعلامي الرياضي وطريقة التعليق والتحيز والتهويل من الانجازات الكروية،ما جعل بعض الأندية هما من هموم الناس اليومية،وهو ما من شأنه إثارة القلاقل بين جماهير الفرق المتنافسة عن طريق الشحن المتواصل من طرف وسائل الإعلام،فلو حسبنا الساعات التي يقضيها الناس أمام هذه الأحهزة لوجدناها بالملايين،أي أن هناك ملايين الناس يقضون ملايين الساعات أمام الشاشة،والأمر لا يقتصر على استهلاك طاقة ملايين الأجساد ،وإنما التلاعب بالعقول والسيطرة عليها.كلها أمور تساهم في تبليد عقول الجماهير ولا نحتاج إلى أدلة لتأكيد مانقول،فلو كنت متتبعا لكرة القدم أو غير متتبع والأمر سيان،فستلاحظ ما يجري أثناء مباريات كرة القدم فالفريق سواء انتصر أو تعادل أو انهزم يحدث الشغب في الملعب ثم الشارع ثم الحي،وكأن هاته الجماهير كانت تتحين الفرصة لتقوم بأمور استثنائية خارج عن الضبط والسيطرة.ويمكن تفسير هذا السلوك على أنه خروج للمشاعر المكبوثة بعد إزالة عوامل الكبث والقمع مع الاحساس بالأمان وسط الجمهور مع هدير أصوات الشعارات الجماعية،ومع وجود قائد له من الثأثير ماله على وعي الجماهير فيناديها ويحركها،والقائد هنا لا يستلب الجماهير وإنما ييسر خروج المشاعر المكبوتة لديهم ويوجهها إلى حيث ما يريد بموافقة الجماهير. وفي حالات التجمع والحشد يتكون ما يسمى بالجمهور النفسي، ويمكن تشبيه الجمهور النفسي بخلايا الجسد الحي التي تتشكل عن طريق تجمعها وتوحدها كائنا جديدا يتحلى يخصائص جديدة مختلفة جدا عن الخصائص التي تمتلكها كل خلية.

المراجع

• جوستاف لوبون. سيكولوجية الجماهير. ترجمة هاشم صالح ، الطبعة 19 ، دار الساقي بيروت ، 1991م .

• هربرت شيللر (1999). المتلاعبون بالعقول. ترجمة عبد السلام رضوان ، عالم المعرفة 243 ، الكويت .

• Corbett, Sara (September 16, 2009). "The Holy Grail of the Unconscious". The New York Times


  • 9

   نشر في 27 نونبر 2015  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

التعليقات

BOUMER Mohamed منذ 8 سنة
مقال غني من الناحية المعرفية والعلمية يستلزم التركيز أثناء تصفحه نظرا لمحتوياته الغنية والدقيقة
1
Dean EM
شكرا على الملاحظة القيمة .

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا