للنقاء
للعزلة وهزيمة الشقاء
هنا، بمعزلٍ عن الضجيج
عن كل محتويات الفوضى والضوضاء
في الصحراء
كانت أمي تحب الصحراء
كانت تعشق الهدوء
وتحب اللمّة واللقاء
كانت تعبث بالرمال
بأصابعها المتجعدة وترسم أحلامها البيضاء
وتدعو الله كثيراً وتسبحه كثيراً وتهلل كثيراً كثيرا
كانت تُداعب حبات الرمل وبراعم النباتات
كانت تبعث بنا الأمل تلو الأمل
بأن ربي رحيم ..
ذَهَبتْ،
وأنا من كنت أتخيل أنها ستبقى مخلدة
حتى رأيت الواقع
وحتى آمنت بأن الواقع آوان
رَحَلتْ،
فازداد إيماني أنه ليس لغير ربي بقاء
رحمك الله يا طُهر الأرض
--
27 يونيو 2017
-
فهد الهذلولما لا أعرفه عن نفسي، هو ما اكتشفه كل يوم في كل لحظة وعند كل ولادة لحرفٍ جديد، بغض النظر عن الأسى في حرفي، السوداوية و كمية قليلة من اليأس،، هناك أحياناً في نهاية الحرف بصيص أمل وروحٌ تعود لتُحب الحياة
نشر في 13 نونبر
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 11 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 11 شهر