قالت:
"نعم ! ، طريقي غريب ،
اخترت أن أكون مختلفة وأعاند ،
لكنها وبصراحة أكثر لحظاتي حزنا وفشلا ،
أعترف أنني تعبت ، وانتهى بي الحال أبكي على ما أواجه من عتبات عالية تفوق قوة جسدي ،
لكنني أتسلقها كل على حدة ، أحاول أن أقول بهذا أنني سيدة محاربة ، تلك التي تحارب ضعفها بالعناد ،و تضع الفوز والموت في كفتين متوازيتين ،
الأولى تحاول أن تثقلها بكفها علها تنتصر ، والثانية تأخذ المقياس الى منحى آخر ،تحاول بذلك السيطرة على الأحداث والأشياء ،
لكن القدر يأتي، يأخذ ويعطي ما يشاء ..
أعرف تماما كيف يموت المحاربون قبل الوصول الى المعركة ، وكيف تؤذي الأحذية الجميلة والعالية أقدام السيدات ، وأعرف تماما ذلك الشعور عندما يكون الانسان في أكثر الأوقات بؤسا وأكثرهم سعادة ،
كما أنني أعرف لماذا الباندا بحجمها ومعدتها لا تتذوق اللحم أبدا ،
وبخبرتي الصغيرة جدا في هذه الحياة الكبيرة ،
أصدق أن جميع البشر يمرون بكتلة متباينة من الصعاب وفترات الضعف ،
لكنه لجبن منك أن تضعني في صورة الفتاة المسكينة التي تنتظر قصص الدرامات والخيال وتدعي العفة وراء غطاء التمثيل ، أنت لا تعرف من يكون هذا الجسد الهزيل أمامك أبدا ! "
- 4
-
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
