قد خاب ظني - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

قد خاب ظني

الشكر والتقدير واجب حسن غريب ________________ كنت أعتقد أن وجود أكثر من صفحة شخصية لديَّ عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك ،هو بمثابة الإنتشار أكثر ، واكتساب صداقات مع الكتاب والأدباء وأهل العلم و الثقافة والأدب ، وتوسيع مدارك المعرفة أكثر. ظللت على هذا الإعتقاد، ذهاء التسع سنوات ، أنتقل من صفحة لأخرى لنشر كتاباتي ومشاربي وما أريد أن أبوح به. وبعد مضي تلك كل الأعوام الطوال، أكتشفت أن من هم في كل صفحة من صفحاتي هم مجرد أسماء مضافة عندي عبر صفحتي فلا تعليقات ولا أعجاب ولا أي تواصل وتفاعل بأي صورة من الصورة سواء مع أصدقائي الاعتياديين الذين أعرفهم تمام المعرفة ،أو الافتراضيين الفسيبوكيين، والسبب طبعا واضح هو أن نظام المصالح المتبع بهات وخد من نشر في صحف ورقية واليكترونية إلى دعوات بحضور ندوات وأمسيات، إلى الكتابة عن أحدهم وتلميعه ،إلى اعتبارات أخرى ما أنزل الله بها من سلطان، وقتها فقط ستلاحظ ملاحقتك في كل ما تكتب ستجد تعليقات وإعجاب عليه أما غير ذلك فكما يقولون (هتتكبر الدماغ خالص ويتنفض ع الاخر) وهذا ما حدث معى بالفعل ، لذا خاب ظني في الكثير ، ولكن شهادة وكلمة حق لوجه الله فعلى كل صفحة هناك أعداد لا بأس بها نتواصل معا بالتعقيبات والمداخلات والإعجاب، فلمعت في ذاكرتي وعقلي فكرة ،ففكرت وقررت بدلا من أضيع جهدي كله بين الصفحات فأكتفي بصفحة واحدة فحسب من الأربع صفحات لأضع كل جهدي وما أكتب في صفحة ومكان واحد ، وبالفعل أعلنت عبر كل صفحاتي بأنني سأكتفي بصفحة واحدة للكتابة فيها ،لذا قمت بنشر رابط صفحتي وهو https://www.facebook.com/hassanghrib63 الذي التمس من أصدقائي وهو طلبا لا أمر بأن يرسلوا دعوة إضافة لي عبر صفحتي الجديدة والتي سأكتفي بها فحسب، ولكي أجمع أكبر عدد من أصدقائي وأحبائي في صفحة ومكان واحد، وقد تركت ذلك المنشور على صدارة كل صفحة في توقعي أنها ستلفت انتباه أحبائي وأصدقائي المضافين عندي، وظل المنشور هكذا أكثر من أسبوعين عبر صفحاتي لألفت بها الانتباه ،بصراحة هناك من قرأ وتجاوب لطلبي وندائي، وأرسل دعوة صداقة ، ومنهم من أرسلت له أنا من صفحتي دعوة صداقة ، وهناك من لمن ينتبه، فقررت أن أرسل له عبر صفحته والماسنجر وأحيانا من لديَّ رقمهم عبر الواتس ألفت أنتباههم بدعوتي للإلحاق بصفحتي الجديدة ، لكن الغريب وما أدهشني حقا أن البعض منهم قد وصلت له دعوتي بأكثر من طريقة وأنبأته بما أريد ، إنما للأسف أتضح لي أنه وجدها فرصة سانحة فاغتنمها لكي لا يرسل لي أو يستجيب لدعوتي وينهي صداقتي على صفحته وكأنني عالة أو عبء ثقيل على صفحته، لا والأغرب والأعجب أن بعضهم وعلى صفحتي الجديدة وأنا أرسل لهم دعوة صداقة أنني لم أعثر على أسمهم ،فاتضح لي أنهم قاموا بحظري لماذا لا أدري؟ وكأن بيني وبينهم وحرب كحروب داعس والغبراء، فالحمدلله أنني بما فعلته أكتشفت صدفة هذه الفعلة الغريبة والنكراء! أكرر شكري وتقديري وعظيم أمتناني لكل من لبى دعوتي بإرسال دعوة الصداقة بنفسه بعدما قرأ المنشور ،ولكل من لبى دعوة الصداقة التي أرسلتها له من عندي. هكذا صارت الأمور، وهكذا حال من لم نتوقع منهم كذلك ، لكننا في زمن بات كل شئ وأي شئ متوقع أن يحدث ، وهكذا تبرز لك المواقف التبر من التبن ونفوس البشر وحالها المتقلب، فاللهم ثبتنا على دينك يارب العالمبن، والحمدلله رب العالمين. حسن غريب

  نشر في 12 يوليوز 2020 .

الشكر والتقدير واجب

حسن غريب

________________

كنت أعتقد أن وجود أكثر من صفحة شخصية لديَّ عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك ،هو بمثابة الإنتشار أكثر ، واكتساب صداقات مع الكتاب والأدباء وأهل العلم و الثقافة والأدب ، وتوسيع مدارك المعرفة أكثر.

ظللت على هذا الإعتقاد، ذهاء التسع سنوات ، أنتقل من صفحة لأخرى لنشر كتاباتي ومشاربي وما أريد أن أبوح به. وبعد مضي تلك كل الأعوام الطوال، أكتشفت أن من هم في كل صفحة من صفحاتي هم مجرد أسماء مضافة عندي عبر صفحتي فلا تعليقات ولا أعجاب ولا أي تواصل وتفاعل بأي صورة من الصورة سواء مع أصدقائي الاعتياديين الذين أعرفهم تمام المعرفة ،أو الافتراضيين الفسيبوكيين، والسبب طبعا واضح هو أن نظام المصالح المتبع بهات وخد من نشر في صحف ورقية واليكترونية إلى دعوات بحضور ندوات وأمسيات، إلى الكتابة عن أحدهم وتلميعه ،إلى اعتبارات أخرى ما أنزل الله بها من سلطان، وقتها فقط ستلاحظ ملاحقتك في كل ما تكتب ستجد تعليقات وإعجاب عليه أما غير ذلك فكما يقولون (هتتكبر الدماغ خالص ويتنفض ع الاخر) وهذا ما حدث معى بالفعل ، لذا خاب ظني في الكثير ، ولكن شهادة وكلمة حق لوجه الله فعلى كل صفحة هناك أعداد لا بأس بها نتواصل معا بالتعقيبات والمداخلات والإعجاب، فلمعت في ذاكرتي وعقلي فكرة ،ففكرت وقررت بدلا من أضيع جهدي كله بين الصفحات فأكتفي بصفحة واحدة فحسب من الأربع صفحات لأضع كل جهدي وما أكتب في صفحة ومكان واحد ، وبالفعل أعلنت عبر كل صفحاتي بأنني سأكتفي بصفحة واحدة للكتابة فيها ،لذا قمت بنشر رابط صفحتي وهو https://www.facebook.com/hassanghrib63

الذي التمس من أصدقائي وهو طلبا لا أمر بأن يرسلوا دعوة إضافة لي عبر صفحتي الجديدة والتي سأكتفي بها فحسب، ولكي أجمع أكبر عدد من أصدقائي وأحبائي في صفحة ومكان واحد، وقد تركت ذلك المنشور على صدارة كل صفحة في توقعي أنها ستلفت انتباه أحبائي وأصدقائي المضافين عندي، وظل المنشور هكذا أكثر من أسبوعين عبر صفحاتي لألفت بها الانتباه ،بصراحة هناك من قرأ وتجاوب لطلبي وندائي، وأرسل دعوة صداقة ، ومنهم من أرسلت له أنا من صفحتي دعوة صداقة ، وهناك من لمن ينتبه، فقررت أن أرسل له عبر صفحته والماسنجر وأحيانا من لديَّ رقمهم عبر الواتس ألفت أنتباههم بدعوتي للإلحاق بصفحتي الجديدة ، لكن الغريب وما أدهشني حقا أن البعض منهم قد وصلت له دعوتي بأكثر من طريقة وأنبأته بما أريد ، إنما للأسف أتضح لي أنه وجدها فرصة سانحة فاغتنمها لكي لا يرسل لي أو يستجيب لدعوتي وينهي صداقتي على صفحته وكأنني عالة أو عبء ثقيل على صفحته، لا والأغرب والأعجب أن بعضهم وعلى صفحتي الجديدة وأنا أرسل لهم دعوة صداقة أنني لم أعثر على أسمهم ،فاتضح لي أنهم قاموا بحظري لماذا لا أدري؟ وكأن بيني وبينهم وحرب كحروب داعس والغبراء،

فالحمدلله أنني بما فعلته أكتشفت صدفة هذه الفعلة الغريبة والنكراء!

أكرر شكري وتقديري وعظيم أمتناني لكل من لبى دعوتي بإرسال دعوة الصداقة بنفسه بعدما قرأ المنشور ،ولكل من لبى دعوة الصداقة التي أرسلتها له من عندي.

هكذا صارت الأمور، وهكذا حال من لم نتوقع منهم كذلك ، لكننا في زمن بات كل شئ وأي شئ متوقع أن يحدث ، وهكذا تبرز لك المواقف التبر من التبن ونفوس البشر وحالها المتقلب، فاللهم ثبتنا على دينك يارب العالمبن، والحمدلله رب العالمين.

حسن غريب 



  • حسن غريب
    عضو اتحاد كتاب مصر كاتب.. ناقد.. روائي.. شاعر
   نشر في 12 يوليوز 2020 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !


مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا