؛؛التقينا من قبل في عالم آخر؛؛
أسئلة دوما تأتي وتذهب ،واجوبة يكسوها الضباب؟!
نشر في 05 أبريل 2021 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
*التقينا من قبل في عالم آخر*
*كيف يستطيع المرء أن يهرب من أفكار دوما ما تمارس رياضة الهرولة في رأسه طوال الوقت؟!*
فجأة تضعني الحياة في ذات الموقف، أنا انتظرني ..ولكنني لا آتي!!
أسئلة كثيرة تأتي وتذهب ، وأجوبة دوما يكسوها الضباب والغبش!!
ايتها الأسئلة : تعالي لنمحو الضباب عن زجاج النوافذ التي تحجب عنا الأجوبة!!
تعالي لنسألني وتسأليني ونسأل معا الآخر والاخرين سؤال واحد فقط: *هل للحب تاريخ انتهاء؟!*الطريق نحو الحلم دوما يبدو شاقاً، وصناعة الحلم احيانا في بعض الظروف تبدو ضبابية، والمرء يشاء ولكن الله بيده الأمور كلها.
البوح، ليس دائما ضروريا ؛فالصمت والكتمان أحيانا ضرورة وفضيلة.
لا يوجد إنسان على وجه البسيطة يعلم أين تكمن سعادته..كل إنسان يتمنى، وكل انسان يخشى،ولكن لا يوجد إنسان يدري أين تستوطن رفعته.
الكل يبحث عن وجهة يمشيها محاولا الوصول إلى ما يحب أو من يحب، والقدر له كلمته الأخيرة.
*قد ينسى العقل بعضا من الذكريات، لكن القلب لا يستطيع نسيان أي شعور أو إحساس*
قد يطرق مسامعنا لحن أغنية فتعيدنا إلى ماضينا، سرعان ما تمزق القلب: *تشعرنا بمدى ضعفنا العاطفي*!!
*أعتقد أننا التقينا من قبل في عالم آخر*
هشاشة نفسية تجعلنا نتشبث بمن كان لنا حياة، تشعرنا كم كان يعني الحياة!!
هل هو الحب؟
أعتقد أن المرء ليس بحاجة إلى حب، بل يحتاج علاقة من نوع آخر أعظم وأسمى اسمها المودة..تتبسله عندما يشعر أن الاخر له يمثل اهتماما وثقة وقوة..بل هو راحة نفسية.
*الصلاة والحب كلاهما دون الطهارة باطلان*
في لحظة ما ستدرك الشمعة أنها كانت تحتضن خيطا أتى عليها، تماما كما يحتضن بعض البشر الأوهام في أمل العيش أنها حقيقة!!.
تلك الشمعة تشتعل في القلب في لحظة وتبقى مشتعلة في القلب الى الابد حتى بعد انطفاءها ظاهرياً؟!
ضلال قابع في ظلمات النفس لا رادع له سوى الصلاة والإيمان والمودة والحب على طهارة.
*لا شئ يطفىء انوار الكون في عين المرء كرحيل من أحب..كرحيل من كان يعتبره أرضه وسماءه وكونه*
الحب كائن موجود ، ولكن هل الوفاء على قيد الحياة؟!
من يقول أن منح المرء يوما آخرا لا شأن له بالأمس؟!..أليس الأمس هو ماضينا الزاخر الذي يضخ في يومنا الإشراق والنور لصناعة المستقبل؟!.. أليس الأمس من يزرع الورود في دروب الحاضر ويزين أيامه بالجمال؟!
البعض يريد التحرر من الماضي، والبعض الآخر يريد أن يتصل الأمس باليوم، وتبدأ رحلة البحث عن شيء يذكر المرء بماضيه!!
اسقاط الأمس على الحاضر في حد ذاته مهمة صعبة لا بد أن تبدأ بتغيير النظرة حول ما جاء في الماضي، ثم الإيمان أن ما حدث ويحدث وسيحدث فيه خير ،وعندها تتجدد المشاعر ويبقى الأمس حلما جميلا.
إن ما يحدث اليوم هو نتاج ما عشناه بالأمس، وعليه لا بد من حمل قصة الماضي إلى المستقبل مرورا بالحاضر.
*فرق في التفكير مضافا له فرق في التصرف يؤدي بالضرورة لفرق في الشعور والنتيجة إنسانا واعيا أو غير واع*
إن السلام الداخلي تقبل وتأقلم مع معطيات وظروف الحياة ومن ثم التعايش معها، وهذا يقود إلى عقل اكثر ابداعا واستنارة.
يوم يقظة سيأتي ،وعندها يشعر المرء أن استنزاف مشاعره لم يذهب هباء وأنه دوما يمكنه البدء مرة أخرى، ويجزم أنهما *التقيا من قبل في عالم آخر*
ماهر (باكير) دلاش
-
Dallashوَإِنِّي أَتَجَاهَلُ وَلَسْتُ بِجَاهِلٍ غَضِيضُ الْبَصَرِ وَلَسْتُ أَعْمَى وَإِنِّيْ حَلِيمٌ وَلَسْتُ بِحَالِمٍ حَصِيفُ الْكَلِمِ وَلَسْتُ أَسْمَى مَاهِر بَاكِير
التعليقات
تلك الصور العالقة في الذاكرة تربكنا أحيانا
وتبقى تفاصيل حياتنا دوائر متداخلة تكمل بعضها وبعض الحكايات تأتي على مقاس أحلامنا
ومن فرط الدهشة نرفض ان تصدق أنها حقيقة.
وتبقى الحقيقة الأجمل
أن كلماتك تستفز صمت حروفي
لك كل الود أخي ماهر.