على هامش الخيبة..!!
عندما يصبح النسيان ضرورة حتمية..
نشر في 27 يونيو 2016 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
حنين صباحا..
ياا الله..
ما أقرب اليوم من الأمس..
و ما أشبه هذا الشروق بذاك الشروق..
و لكن .. سبحان من بيده القلوب يقلبها كيف يشاء..
سبحان من وحّد الأيام في قوانينها.. و أنكر الأحداث في دورانها..
سبحان من حفظ للإنسان ذاكرته. .
و أتلف للقلب حبه و لهفته..
سبحان من جبل الإنسان على نكران المشاعر عند أول خذلان..
سبحان من أودع في النفس كبرياء الوجود فهي في فرار دائم من أي وجود يعدم كينونتها..
سبحان من علم القلب الحب..فجبله على التعلق بذرات الاهتمام ..
و أودع فيه تربة خصبة قادرة على إنبات شجرة من الود من بذرة هائمة سقطت سهوا في حديقة قلوبنا..
و أيضا .. سبحانه من مقلبٍ للقلوب فهي بين أصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء..
فتصير بسمة الأمس عبوس اليوم..
و دمعة الفرح تصبح نهر الحزن الآسن بداخلنا..
ما أشبه اليوم بالأمس لولا مضغة تسكننا قد غيرت كل قوانين الشبه بين هذا اليوم و ذاك...
تماما كقطعتي معدن صفراوين نراهم مثلين رأي العين.. و لكن شتان بين قطعة ذهب قد صمدت أمام محك الأيام و بين نحاس قد طليناه بلون ذاك اليوم بهتانا و زورا..
- 5
-
-
حنين ذكرىروحٌ تقاوم أرضيتها لتعيش في رحاب الله...
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
بعض من آداب العقد الجديد
شهد عقدنا الجديد هذا عددا من التطورات سهلت من التواصل والاتصال وعندما نواجه مثل هاته التطورات نحتاج لمراجعة بعض الأخلاقيات والآداب وأن نسقط مبادئنا على كل ما هو جديد وليتلائم الجديد مع ما نعتقده ونلتزم به من أخلاقيات فمثل....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
