وسلية التحفيز لاصلاح اختلالات المؤسسات من داخلها عبر الكوتشنج - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

وسلية التحفيز لاصلاح اختلالات المؤسسات من داخلها عبر الكوتشنج

الكوتشنج وسيلة لاصلاح المؤسسات من الداخل

  نشر في 31 ديسمبر 2022 .

وسلية التحفيز لاصلاح اختلالات المؤسسات من داخلها عبر الكوتشنج

بقلم/ عبدالرحمن علي علي الزبيب

ناشط حقوقي اعلامي ومستشار قانوني - اليمن

Law711177723@yahoo.com

السبت 31-12-2022

الجميع كأفراد ومؤسسات يتعرضون للمشاكل والصعوبات ويحتاجون لتشخيص دقيق لأسباب تلك المشاكل والحلول المناسبة لمعالجتها ..

أفضل تشخيص وأكثر دقة أفضل الحلول والمعالجات تأتي من الأشخاص الطبيعيين كأفراد أو موظفين في – مؤسسات - التي تعاني من تلك المشكلة لأنهم اكثر الماما بالأسباب الجوهرية لها وأيضا الحلول والمعالجات المناسبة ولكن ؟

لتحريك تلك الأفكار والنقاشات للوصول الى حلول ومعالجات يحتاج الى محفز يحفز الأشخاص المستهدفين للنقاش الإيجابي لتشخيص المشاكل التي تعيقهم واسبابها والوصول لحلول مناسبة للمشاكل التي يتعرضون لها وهو ما يسمى الكوتشنج الذي يعتبر وسيلة فاعلة للتغيير الإيجابي من الداخل .. وهو الأقل تكلفة والأكثر جودة للتغيير.

ووفقا لتعريف الاتحاد الدولي للكوتشنج :

الكوتشنج هو : تشارك الكوتش والمستفيد في عملية إبداعية مثيرة لتفكير المستفيد من اجل الهامه لرفع قدراته الشخصية والاحترافية ...

وتتضمن الكوتشنج جلسات بين الكوتش والمستفيدين وللوصول للأهداف واحداث تغيير إيجابي يستلزم ان تتوافر عوامل هامه :

1- الأسئلة الفعالة : بمعنى أنه يستلزم للكوتش أن تكون اسئلته فعالة للمستفيدين لتحفيزهم لطرح ما لديهم من أفكار حول المشكلة وأيضا أسئلة تحفيزية للوصول للحلول والمعالجات وكلما كانت الأسئلة فعالة كلما كانت النتيجة وتحقيق الهدف اقرب ..

2- الانصات الفعال :

لكي يكون دور المحفز – الكوتش – إيجابي يستلزم ان يكون منصت فاعل بمعنى ان يكون منصت يستمع للمستفيدين اكثر مما يتكلم هو فلا يتكلم المحفز سوى بكلمات وجمل قليلة خلال جلسات التحفيز ولايتجاوز نسبة كلامه 10% عشرة في المائة من اجمالي الكلام في كلة جلسة تحفيز وقلة كلام المحفز لاتعني السلبية بل انصات إيجابي بمعنى ان يكون الانصات باهتمام لما يقول المستفيد ويقوم المحفز باستعادة ماذكره المستفيد وطرحه مرة أخرى والبناء على ما تم طرحه ليعزز من ثقة المستفيد بان كلامة محل اهتمام وان الانصات ليس سلبية وتجاهل بل اهتمام وتركيز لتشجيع المستفيد لطرح كل مالديه ..

وفي هذا الاطار ولنقل التجارب والمعارف الإيجابية إلى المجتمعات العربية قام معهد الفضاء المدني – CSI- بتنفيذ مساق تعليمي عن اساسيات الكوتشنج استمر لثمانية أسابيع في نهاية عام 2022م شهري نوفمبر وديسمبر على منصة سيكولوجي العالمية وتضمن المساق جلسات أسبوعية مباشرة عبر التواصل الالكتروني للمنضمين للمساق مع القائمين عليه وتطبيقات لجلسات كوتشنج ونقاشات عامه بالإضافة الى دروس تعليمية موزعة في ثمانية أسابيع كالتالي :

الأسبوع الأول :

التعريف بالكوتشنج والتدريب بالمعايشة وقوة الكوتشنج وانها وسيلة إيجابية يتم فيها تشارك الكوتش والمستفيد في عملية إبداعية مثيرة لتفكير المستفيد من اجل الهامه لرفع قدراته الشخصية والاحترافية

الأسبوع الثاني : الخبير

وتم فيه توضيح الفوارق الجوهرية بين الكوتشنج والمهن الأخرى وأهمها :

أ- الفرق بين الكوتشنج والتعليم : وتم فيه التوضيح بأن في التعليم المعلم يتكلم والطالب يصمت وفي الكوتشنج العكس المستفيد يتكلم والكوتشنج يتكلم وينحصر دور الكوتشنج في التحفيز بالإضافة الى ان المعلم ينقل المعرفة للطالب بينما الكوتشنج لاينقل معارف بل يطرح أسئلة تعزز الفهم والوعي لدى المستفيد والعلاقة بين المعلم والطالب علاقة من اعلى الى اسفل بينما العلاقة بين الكوتش علاقة افقية متساوية .

ب- الفرق بين الكوتشنج والتدريب : وتم فيها التوضيح ان التدريب يرتكز على المدرب وقدراته وينتهي بانتهاء التدريب بينما الكوتشنج عملية تبادلية تعاونية بين المستفيد والكوتشنج ترتكز على المستفيد والكوتش فقط محفز لتطوير أداء المستفيد ويعتمد على الأسئلة والانصات الفعال

ت- الفرق بين الكوتشنج و التوجيه : التوجيه تختلف عن الكوتشنج حيث ان التوجيه عملية مخططه ومنظمة تهدف الى مساعدة الشخص ليفهم ذاته ويعرف قدراته وينمي إمكاناته ويحل مشكلته ليصل الى تحقيق توافقه النفسي والاجتماعي والتربوي والمهني ..

والكوتشنج مختلف عن التوجيه فهو لايقوم بتوجيه مباشر للمستفيد وانما توجيه غير مباشر بل لا يعتبر توجيه بل تحفيز وهناك فارق كبير بين التوجيه والتحفيز فالكوتشنج لايغير قناعات الشخص بل يحفز المستفيد لتنميتها .

ث- الفرق بين الكوتشنج وعلم النفس : علم النفس بمعني سيكولوجي وتشير الى الحياة او الروح والعلم : وهو العلم الذي يدرس سلوك الانسان بهدف الوصول الى معرفة دقيقة لهذا السلوك وتدور حول وصف السلوك وتفسيراسبابه ودوافعه و محاولة التنبؤ بهذا السلوك لضبطه وتعديله.

وهناك فرق بين علم النفس و الكوتشنج كون الكوتشنج يتعامل مع الناس الطبيعيين لديهم صعوبات وتحديات تعيق تحقيق أهدافهم وليس كمرضى كما ان الكوتشنج يركز على حاضر ومستقبل المستفيد وليس على ماضيه عكس علم النفس الذي يركز بشكل كبير على ماضي المريض النفسي .

ج- الفرق بين الكوتشنج والقيادة : القيادة تختلف عن الكوتشنج فالقيادة هي فن وعملية وقدرة شخص يسمى القائد على التأثير على الاخرين وتجميعهم حول تحقيق هدف مشترك بشكل ودي وليس قسري ودون الاستناد الى سلطة وهذا يفرق عن الكوتشنج فالكوتش ليس قائد ورئيس والمستفيد ليس مرؤوس كما ان العلاقة بين الكوتش والمستفيد علاقة شبه شخصية عكس القائد الذي علاقته مع مرؤوسية رسمية .

ح- الفرق بين الكوتشنج والإدارة : الإدارة تختلف عن الكوتشنج فالادارة مهنه وعلم وفن توفير التعاون والتنسيق بين العناصر البشرية والموارد المالية والمادية والمعرفية والتكنولوجية لتحقيق الأهداف المخططه بكفاءة وفاعلية وبصورة رشيدة بأقللاوقت وجهد وتكاليف .

وهناك فروق بينهما فالكوتشنج تهدف الى تطوير وتنمية قدرات المستفيد لتكون حياتهم أفضل والإدارة تهدف الى زيادة الإنتاجية والارباح بشكل رئيسي وينحصر دور الإدارة في العاملين وفي اطار العمل والكوتشنج أوسع من ذلك ويشمل مساعدة المستفيد في العمل وخارج العمل ..

خ- الفرق بين الكوتشنج و الخدمة الاجتماعية : تختلف الخدمة الاجتماعية عن الكوتشنج حيث انها مهنه إنسانية تهدف الى مساعد الافراد والجماعات والمؤسسات والمجتمعات في تنمية قدراتهم ومواردهم وزيادة فرصهم في الحياة ووقايتهم من المشكلات واشباع حاجاتهم وحل مشكلاتهم في ضوء موارد وثقافة المجتمع وتعمل مع المهن الأخرى لاحداث تغيير اجتماعي واقتصادي في المجتمع بما يحقق التماسك ورعاية وإنتاج متقدم ..

بينما الكوتشنج لاتمارس العلاج الاجتماعي وتتعامل مع المستفيدين كأفراد وليس كعملاء لها والخدمة الاجتماعية تركز على الجانب النفسي بشكل اكبر بعكس الكوتشنج .

الأسبوع الثالث : الشراكة

تم فيه توضيح قوة الكوتشنج في الشراكة مبنية على الثقة بين الكوتش والمستفيد تهدف الى نقل المستفيد من الاطار الحالي الى اطار افضل وفق شراكة إيجابية مبنية على علاقة تطويرية تسمح للمستفيد بالاستبصار الذاتي لتحديد الاحتياجات والاهداف للانتقال من الوضع الحالي الى الوضع الذي يتطلع للوصول اليه مع التركيز على الحلول الذي يريدها المستفيد وكيف يصل اليها وأهمية إعادة تأطير تجاربنا في الحياة لتحويل المشكلات الى فرص

الأسبوع الرابع : الكفاءة

تم فيه توضيح أهم العناصر والكفاءات المطلوب توافرها في الكوتش ليكون اكثر كفاءة والمكونه من 8 كفاءات وفقا للتحديث الجديد لاتحاد الكوتشنج العالمي وتتمثل تلك الكفاءات في التالي :

1- توضيح الممارسة الأخلاقية : بالتزام النزاهه والصدق واستخدم لغة مناسبة ومحترمة والمحافظة على سرية معلومات المستفيد وعدم الخوض في تخصصات أخرى واذا استلزم يتم الاحاله اليها

2- تجسيد عقلية الكوتشنج : المتمثلة في التطوير والمحافظة على عقلية منفتحه ومرنه متمحورة حول المستفيد

3- انشاء والمحافظة على الاتفاقات : بابرام اتفاقيات واضحه حول ماهو مناسب وماهو غير مناسب ومدى لتوافق مع المستفيد وتحديد وإعادة تأكيد ما يريد المستفيد تحقيقه والمسؤوليات والمباديء التوجيهييه حول علاقة الكوتشنج بالخطط والاهداف وشرح وتوضيح ماهو الكوتشنج والشراكة لادارة وقت جلسات الكوتشنج وتركيزها وانهاء علاقة الكوتشنج بطريقة مناسبة للطرفين

4- زرع الثقة والطمأنينة : بالشراكة مع المستفيد لخلق بيئة آمنة وداعمه تسمح له بالمشاركة بحرية واحترام متبادل وثقة وإظهار الدعم والاهتمام مع المستفيد لتوضيح مخاوفه ومقترحاته ونقاط الضعف وبناء الثقة .

5- المحافظة على التواجد : وتقوم على الوعي التام والتواجد جسديا وذهنيا مع المستفيد باستخدام أسلوب مفتوح ومرن مركز على الملاحظات وإظهار الثقة بالسماح للصمت والوقفه والانعكاس.

6- الانصات بفعالية : بالتركيز على ما يقوله المستفيد وما لايقوله لفهم ما يجري بشكل كامل ودمج كلمات المستفيد ونبرة الصوت ولغة الجسد لتحديد المعنى الكامل لما يتم توصيله وملاحظة الاتجاهات في سلوكيات المستفيد وعواطفه لتمييز المواضيع والانماط المستخدمة .

7- تحفيز الوعي : بتسهيل رؤية العميل وتعلمه باستخدام أدوات وتقنيات قوة السؤال والصمت والاستعارة والقياس ودعوة المستفيد لمشاركة تجاربه وتوليد الأفكار ودعمه لاعادة صياغة وجهات نظره والمشاركة في الملاحظات والرؤى والمشاعر دون الارتباط .

8- تسهيل نمو المستفيد : عن طريق الشراكة مع المستفيد لتحويل التعلم والرؤية الى عمل يعزز استقلاليته ودمج الوعي الجديد بالبصيرة والرؤية والسلوكيات والشراكة لتلخيص التعلم والرؤية واغلاق الجلسة

وتم أيضا استعراض تجربة إيجابية تم تطبيق الكوتشنج لتحفيز عمال وموظفي شركة يورو ذهب لتشخيص اهم المشاكل الذي تعيق تطوير انتاج الشركة وترفع التكاليف عبر تشكيل فرق متنوعه من كافة عمال وموظفي الشركة وتحفيزهم لتشخيص المشاكل واقتراح الحلول خلال مائة يوم وبالفعل نجحت المهمه وتم معالجة الكثير من المشاكل وتخفيض التكاليف وانعكاس ذلك إيجابا في رفع أرباح الشركة.

الأسبوع الخامس العقد :

أهمية العقد في الكوتشنج ليتم فيه تأطير تحديد اطار الشراكة او الاتفاقية بين الأطراف حول الغرض من الشراكة والنتيجة المرجوة والحفاظ عليها وتحديد مؤشرات ومقاييس النجاح .

ويتم ذلك بتحقيق هدفان :

1- اتفاقية علاقة الكوتش : يتم فيها توضيح دور الكوتش في علاقة الكوتشنج

2- اتفاقية جلسة الكوتشنج : تركز على هدف الجلسة ومقاييس الأداء والهدف وكيف يساعد الكوتش المستفيد ليعيش نجاحه ويحقق أهدافه .

الأسبوع السادس : الحضور

تم فيه توضيح أهمية الحضور الفاعل للكوتش طوال فترة الجلسات والقدرة على الوعي وتكوين علاقة عفوية مع المستفيد لعمل بأسلوب من وواثق بحضور جسدي وذهني ونفسي وفي مكان مناسب و مهيء لعقد جلسات الكوتشنج لحضور فاعل ومستمر وتحقيق النتائج بجودة افضل .

وتعرف الجودة بانها بلوغ شيء ما درجه عاليه من الجودة والقيمة الممتازة ..

الكوتشنج ليس مهمه فقط أيضا هي مهاره مهمه لكل شخص كونه يلبي متطلبات الفرد في تحسين جودة الحياة والعيش بسعادة كونه لايصدر احكام وكان يعتقد بأن الحصول على الأجوبة هام في أي مهاره او مهنه لكن في الكوتشنج احتراف الاسئله مهم جداً كونه يحرر طاقات الاخرين نحو البحث الذاتي عن ما يريدون ولن يتم تحقيق ذلك مالم يكون هناك حضور فاعل للكوتش مع المستفيد طوال فترة الجلسات.

الأسبوع السابع : المستفيد

تم فيها توضيح كيفية تسويق الكوتشنج لنفسه واكتساب مستفيدين جدد عن طريق الية جذب تبدأ بالتقارب والتوافق وتنتهي بتقييم الجلسة والاتفاق على البرنامج التالي وأيضا من خلال الالتزام بالعمل والمسائلة وان يكون هناك مراجعة وتقييم مستمر للتحليل والتعديل وفقا لنتائج التقييم وتحقيق رضا المستفيد لتشجيعه على الاستمرار بالحصول على موافقة المستفيد في أي خطوة يقوم بها الكوتشنج كون المستفيد هو جوهر واساس العمل ويجب ان يتم مراعاة فهم المستفيد لادواره يتم فيها تحديث اعماله ومدى تقدمه وتطوير خياراته وشعوره بالمشكلة وتحديد اطارها ..

ولايتوقف دور المستفيد في هذا الاطار بل يكون هو المتحدث ويشرح الوضع الحالي الذي يمر به دون تحفظ وأيضا هو المفكر بخيارات لتحسين الوضع الحالي وهو المخطط الذي يضع خطة العمل وإجراءات لتغيير وضعه الحالي وهنا تظهر مهاراة وكفاءة الكوتش بنقله في تلك الأدوار بسلاسة وتناغم ومرونه وقوة الأسئلة .

الأسبوع الثامن :

اختتم المساق في الأسبوع الثامن بتوضيح ما الذي يفعله الكوتش والذي لايفعله لاستكشاف علاقة الشراكة الإبداعية للكوتشنج بوضع كافة الافتراضات والتحيزات والاحكام جانبا وتعزيز روح الاستكشاف والفضول لتعزيز ثقة المستفيد بايمان الكوتش بان ما يقوله المستفيدين عن انفسهم حقيقه واقتناعهم بان في داخلهم كل شيء يحتاجونه للمضي قدما وتحفيزهم لتحقيق ذلك بالاستماع العميق وفي مستويات محدده وان تكون الأسئلة الموجهه للمستفيد مفتوحة قوية مباشرة مثيرة للتفكير بسيطة وتتسم بالتحدي في نفس الوقت ..

ومحاذير يجب على الكوتش تجنبها واهمها : بأن لايخبر المستفيد ما الذي عليه ان يعمل ولايقدم للمستفيد مقترحات او نصيحة او استشارات وايصلح ولايشخص ولايعالج ولايحلل المستفيدين ولانغمس في تفاصيل المشكلة وان لايحدد اجندة الجلسات بل العميل هو من يحددها والمستفيد هو من ينفذ الاعمال في الوقت المحدد ونعزز فيه روح المسؤولية عن قضيته او قصته وتشجيع المستفيدين لاتخاذ قراراتهم بأنفسهم.

وفي الأخير :

نؤكد على أهمية تنويع وسائل تشخيص المشاكل الذي نعاني منها كأشخاص ومؤسسات وأيضا تفعيل وسائل اقتراح الحلول والمعالجات واهم تلك الوسائل هي التحفيز لاصحاب المصلحة الذين يعانون من تلك المشاكل ويحتاجون فقط للتحفيز لطرح مالديهم وتحفيزهم أيضا لطرح الحلول والمعالجات لها من وجه نظرهم كونهم افضل من يشخص ويحلل ويقترح الحلول والمعالجات ويحتاج فقط لالية وتساؤلات فاعلة تستخرج كل ذلك بالتفصيل وانصات فاعل يحفز المستفيد لاطلاق كل مالديه والوصول لحلول ومعالجات قوية وممكنه وفقا للمثل الشعبي القائل ما حك جلدك مثل ظفرك ..

الكوتشنج تعتبر وسيلة ناجحة يتم الان تنفيذها في جميع دول العالم ولاقت نجاح كبير في معالجة كثير من المشاكل الذي يصعب حلها عبر خبراء الحلول فمهما كانت الخبرات قوية فمن يلامس ويعايش المشكلة ويعاني منها هو افضل من يشخصها وهو أيضا افضل من يجد حلول ممكنه لها ولكن بتحفيز محترف يضع التساؤلات القوية ويستمع للاجابات بعمق واهتمام ووفقا لاجندات محدده وواضحة وعلاقة تشاركية بين المحفز والمستهدف ..

نحن في اليمن مازال هناك حضور ضعيف لوسيلة الكوتشنج – التحفيز - و نتمنى التوسع في تطبيقها لتشخيص مشاكلنا كأفراد وأيضا مؤسسات الدولة والقطاع الخاص وإيجاد حلول ومعالجات إبداعية من المتضررين من تلك المشاكل الذين يعايشونها ويكابدون معاناتهم معها ويحتاجون لإطلاق تلك المعاناة في جلسات كوتشنج تحفيزية إبداعية تطرح المشاكل على الطاولة وتقترح الحلول المناسبة ... وهذا أيضا يحفز على تطبيق المعالجة على الواقع كون من شخص المشاكل واقترح الحلول هو المعني بتنفيذها ويكون لديه دافع لذلك ..

نأمل أن نبدأ في اليمن في استخدام واسع لهذا الأسلوب الإيجابي – الكوتشنج – لإصلاح أنفسنا كأفراد وأيضا المؤسسات من الداخل بالتحفيز الإيجابي وبشراكة فاعله 



   نشر في 31 ديسمبر 2022 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا