لعل قوانين الفيزياء المعقدة والمتطورة تنتهي الى قانون بسيط وبدائي مثلها في ذلك مثل بدايات الحياة والمادة، قانون يفسر بنية الذرة وتحولها وإفنائها،والنسيج الفضائي ,وكل مانراه،وهو يعود إلى المتناقضين والمتلازمين بشكل متوازن في الذرة والكون.وفي الفراغ ايضا، او منفصلين ،

كضغط مطلق موجب او مادة بيضاء،في الاجرام،

او ضغط مطلق سالب كمادة مظلمة في الثقوب السوداء،

(الضغط الموجب والضغط السالب)،

يتبادلان المادة ويحولانها الى غازية وصلبة وسائلة وحالة رابعة تحت ذرية أو (جسيمية)،

إن الحالة المادية لكل عنصر تقع ضمن سقفين للضغط (أعلى وأدنى) تجاوزها يعني التحول،

فإذا طبقنا ضغطًا موجبا على مادة غازية تحولت الى سائل عند درجة معينة من الضغط، ولكن مزيدا من الضغط يتحول السائل الى صلب، فإذا خضعت المادة الصلبة لدرجة من الضغط أعلى من تحمل ذرات المادة على المقاومة ،سوف تتحطم الذرة داخلا وتندمج النوى وتفقد الحيز المداري والذي قطره اكبر ب.100 الف مرة من قطر النواة وتختزل ابعادها ،او تفنى، وتتحرر طاقتها السالبة،

او ببساطة فأن مكوني المادة الطاقة البيضاء الجسيمية الموجبة، والطاقة المظلمة السوداء السالبة ينفصلان،

إن هذه الدرجة من الضغط هي (الحدية في الضغط الموجب) ،

ولها حدية مماثلة في الضغط السالب تجاوزها يعني الانهيار خارجا ،

الضغط السالب المطلق والتحول النووي، (الانهيار الخارجي).

إذا رمينا بالونا فيه ماء من المركبة الفضائية فسوف ينفجر ويتبخر وتنفصل جزيئاته ،ولكن هل تصمد الذرة مثلا في درجة لانهائية من الضغط المنخفض.

سوف تنهار الذرة خارجا بالطريقة التي تفعلها فقاعات الهواء الصاعدة من أسفل حوض الماء عند السطح او بالونات الاختبار الجوية في الطبقات العليا.

هذه الدرجة من الضغط المنخفض والتي تنهار عندها الذرة خارجا هي (الحدية في الضغط السالب)، مايفسر ظاهرة ابتلاع المادة ضمن الثقوب السوداء ذات الضغط المنخفض المطلق، ان جميع العناص تخضع للتحول النووي وليس حكرا على العناصر الثقيلة فقط،ولكن بحدية معينة تخص كل عنصر،وما نجح فيه الانسان في تحرير طاقة المادة نوويا هو تقليد للطبيعة،

إذا قبلنا بهذا المنطق الفيزيائي فإن الكثير من ألغاز العالم سوف تكون مقروءة. ،

، كفرنبل 2017