عندما كنت صغيرة , كنت أطرب لفكرة أن لكل روح جسدًا تحتله وأن جسدي الصغير كان أيضًا يحمل روحًا .. حيث أن كل الأرواح تختلف.
تملكتني هذه الفكرة بشدة حتى عندما كبرت , الشخص الذي ستقابله الآن ربما لن تراه ولن ترى مثله أيضًا مرة أخرى !
كلمة "مثله" ؟ أشعر أنها أشبه بمحاولة الإقناع بإمكانية اللقاء مرة أخرى وعدم الاهتمام للشخص الحالي , حيث حقيقة أنك لن تملك كل الناس الذين تشاهدهم في حياتك كل يوم .. أي لن يبقوا معك حتى يحين موعد وفاتك.
الشخص الذي تقابله في السفر , العمل والأسواق..وحتى والمواقف الصغيرة التي لا تتوقعها ..
كلها تشير إلى حقيقة أن الشخص الذي أمامك لن تراه مرة أخرى أبدًا ..
ما يفيدنا حقًا في ذلك أن لا نترك ندبة أو ذكرى في قلب هذا الشخص الذي سيحملها معه أينما ذهب ! أن يمضي مثقلًا بها ..أن لا يكون هناك متسعًا لكلمة اعتذر أو شكرًا !
أتساءل كم ندبة تركنا في أرواح من حولنا ؟
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
