كم كنت ضائعة من دونك ... أبحث عن الطريق من دون جدوى ... أحمل دائما جواز سفر في يدي، الخيبات في ذاكرتي و الموت في حقائبي ... أتنقل بين قاعات الإنتظار، أصلي لرحلة تأخذني من هذا المكان ...
وإذا بك الطريق والرحلة و الوجهة ... تهديني الحياة خارج الزمن ... فعلى أي منا سيكون اعترافي بالموت أقسى ... كم جاهدت لخلق مسافة وهمية بيننا و عبثا كنت أحاول ... متورطة أنا فيك منذ البداية، أحب كل ما هو أنت ... عزلاء تماما أمامك ...
كنت قد دفنت كل شيء لأني لا أؤمن بالخسارة، لأني لا أحب أن يجردني أحد من أي شيء ... تخليت عن كل ما أملك طواعية ... فلما أتيت !!! أرجوك اعتبر أني مجرد قصة عابرة قرأتها في كتاب و تورطت بها ... أحببت البطلة و ها أنت تصل إلى النهاية ... نهاية قصتي ...
و مع ذلك أعترف لك أنك منحتني عمرا آخر ... عمرا لا يقاس بالزمن ... عمرا من الحب ... مدينةٌ للحياة بمجيئك إلي، ناقمة عليها لأنها تعاقبك بي ... أسفة أنا حد الموت ...
- 1
-
-
شــــــــروقأحب الكتابة بالإضافة للكثير من الأشياء، أحبها فقط و لا أحترفها ... أكتب لأكون أنا ... أحلم بوطن و الوطن غائب غير موجود ... ...
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
