مآخذٌ على تلكَ النفس
ترهات تفاصيل تكمن في التعاملات
نشر في 29 نونبر 2017 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
كشظايا ولهٍ تهيم في أفقٍ بعيد ,بين مآخد هوى المتيم
وصبابةٍ تأبى إلا الترفع , هيهات ركوع المحب وإنما جثت السريرة قبل مأتمها,فما هو إلا عبث أثقله التنزه والتواري.
وتلك روح كلمى فتها السقم فوهت جاثية على الطرقات, فآل ركام العظام كما الميتة لا يقوى على نهوضٍ واعتزام,أما كان أجدى له اعتزال العقيم ؟ من ناول سكين لسانه وبات يطعن كل مقبل ليسن سكينه في أعماق فكره , فأحدهما الآن قاتل وثانيه مقتول جنى على نفسه مر الحصاد.
وأخر شغلهم القيل والقال , نراهم يمضون في تقسيم الحروف, فذك يقصد مقصده , وتلك تنفث سمومها حقدا تحت مسمى الكلمات , هذا يرسل التهنئة إرسال المهنئين ,فتخضع لتدقيق المحلل النفسي والاجتماعي ومن ثم فياله من خبيث أراد بها مراد العابثين وتتوالي الافتراءات ..
وذهبت قاعدة -فلتحكم بالظاهر وليتولى ربك السرائر- في مهب الريح ...
متاهات تدور وتدور لتصل بنا لمشقة تثكل العقل فتعقبه الروح,
وما أدراك عن ثكلها ؟ إنما هو محطة للهلاك في طريق إبادة الفكر البشري والعطاء العلمي.
فإن أردت تحطيم أمة ابدأ بإثقال النفس هموما تلهو بها حتى تموت كدرا, وإن أردت إصلاحها فلا تنشغل بتفاصيل الورى وتعبث في كل ما أفل ,اغلق نوافذ المثبطات وأبواب التحقيق فيما قد مضى دون جدوى, وفي مبررات الأحداث وتعاقيبها , دع الخلق للخالق وانشغل بذاتك لتكمل طريق ما عزمت عليه دون الموت في المنتصف..