بينما أنا أكتب واشخبط كعادتي سألتني إحدى الرفيقات ماذا تكتبين ! فلم أكن أعرف بماذا أجيب فقمت بنظرة خاطفة الى تلك السطور التي خططتها لأجيبها اكتب لاغير من حدة مزاجي كانت تلك حاجتي للكتابه في تلك اللحظه .
ماهي الكتابه ؟
ومالفائدة منها ؟ لما لانكتفي بالكلام ؟
بالنسبه للسؤال الاول فهو كمن يسال سؤالاً يسبقه سؤال ويتبعه سؤال وجواب كل سؤال سؤال مالكتابه هي سطور من حروف هي حركة روح في قلم هي زفره وشهيق في كل خط كان حرفاً أو رسماً أو حتى خربشة .فكلها تنفسات ر وح بقلم .
هذه هي الكتابه عالم خاص بك لايقاطعك فيه احد ولايزعجك فيه احد،تعبر فيه عما شئت كيفما شئت تغضب ،وتبكي، وتثرثر، وتفرح وتحلم ،وتحكم، وتخاطب.... الخ بقلم .
الحاجه للكتابه كالحاجه للقراءة والحاجة للقراءة كالحاجه للغذاء هذه هي المعادلة:
الكتابة= القراءة = الغذاء
القراءة والغذاء = كتابه خلاقه
هنا نكون قد دخلنا في جواب سؤالنا الاخر لما نكتب؟ نعم لنتنفس ، لنهرب من قيود الحوار باللسان ، لنعبر بحرية مطلقه . نكتب لننقل ما نعرفه وماعشناه لمن لايسمع، لنستمع نحن أولاً لأنفسنا لضمائرنا ومشاعرنا لنكتشف ذواتنا
هذه هي الكتابه بالنسبة لي هي مفتاح قيد اللسان .❤
-
Heba_Alaqlanyفي كل شخص نعرفه هناك شخص لانعرفه (الرافعي ) تلك النفس المدفنوة فينا والتي نظن اننا نجهلها لربما هي التي نعرفها والتي ندعي معرفتها هي من لانعرفها
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
