في لحظة تأمل نادرة يستجمع عقلي شجاعته متسائلًا فيما أفنيت عمري؟، تتسارع دقات قلبي في سباق مع شريط ذكريات تتجلي فيه السنوات بفرحها وحزنها وشقائها ولهوها كومضات خاطفة، فتسخر من سنوات من وهم، قضيتها لاهثة وراء حلم لم أصل إليه رُغم العناء، بعلم لم أنتفع به أو أنفع، بقلب مظلم كعتمة الغابة، بروح ماتت في جسد، بلحظات تائهة لم أعرف فيها حتي نفسي، سنوات قضيتها في غربة بعيدة عن أقرب من لي، متجاهلة احتياجهم إلي وحاجتي إليهم، محاولة بناء شخصية تافهة غير نافعة حتي لنفسها.
ولأن الفرصة تأتي مرة واحدة يظل يتسائل إذا مت كم ستدوم ذكراكِ، وكم شخص سيفرق معه غيابكِ، يتسائل عن حياة وأدتُها بداخلي؟، و النهاية المأساوية لنفسي المطمئنة ؟، وروحي ستسكن أم لم تُكتب الراحة لروح خاوية؟.
نشر في 11 ديسمبر
2015 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر