كنت أود أن ارافقك إلى محطة القطار ، أن تمسك بيدي ولاتتركها،أن تلغي سفرك لأجل دمعة نزلت من عيني فمسحتها ووعدتني ان لن تتركني ...
ولكن هيهات،رحلت ولم تودعني،لم تجرأ على أن تحادثني ولو لآخر مرة فربما ستعود يوما ولكن حينها لن تجدني...
قد تلتقيني ذات صدفة أو ربما قد تقودك رائحة عطري الي ،ولكن لن أكون أنا الفتاة الساذجة التي تركتها على حافة الطريق تبكي على أطلالك...
ماضرك لو تركت لي وردة و معها رسالة تعدني فيها بعودتك ولكن لم تكتسب تلك الشجاعة التي تمكنك من اتخاذ القرار...
-
Wafa Leghribiعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة
نشر في 10 نونبر
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر