أكتب لكم بصفتي مريضة أهملت وماطلت في العلاج لمرض كنت أتألم بصحبته منذ الطفولة...لست طبيبة ولكن أحكي لكم قصتي لأوقضكم لحقيقة مفادها ضرورة تحرككم فور تطابق الأعراض التي مررت بها مع التي تعانون منها أنتم أو أبناؤكم أو أحبابكم عافاكم الله ولكن تدارك المرض في بدايته أفظل بكثير...
عندما كنت صغيرة في سن التسع سنوات تقريبا كنت أشعر بألم في الرسغ ينتابني على فترات متباعدة كنت أربط يدي ولا أقدر على الكتابة ولى تحريكها كانت تؤلمني ولكن الألم لايظل كثيرا يبقى يوم يومان ويمضي...بعد سنوات بدأت ألحظ البقع وحكة في يدي وأيضا شد فيهما ...وأيضا كانت أقدامي تتورم ولا أحتمل البرد في أطرافي ...بعد سنوات الألم أصحب أكثر شدة...بات الألم مزمن أي يومي من أصابع يدي للمرفق ..يداي مشدودتان ولونهما شاحب وتؤلمانني بشدة لا أقوى على مزاولة نشاطاتي بيداي...قدماي أيضا ازرقت وأنتفخت بشدة وأصبح المشي عليهن أكثر صعوبة بت أشعر بعظامي أكثر فأكثر ولا أشعر باللحم يغطيهن ...
خلال كل تلك السنوات لم اذهب لطبيب يشخصني وكنت أعتبره ويعتبره من حولي أمرا عاديا...الا ان ذهبت مؤخرا للطبيب "طبيب مخ وأعصاب" وتم تشخيصي بإلتهاب الأعصاب الطرفية بعد إجراء صور للأعصاب والشرايين وتم أعطائي العلاج وها قد أنهيته وفي إنتظار موعد للي مع الطبيب لمعرفة ماهي المرحلة المقبلة من تصوير ومعرفة النتائج...
ومن هنا يجدر بك بمجرد تطابق هذه الأعراض مع ماتعانيه من مرض أن تسارع بموعد مع طبيب للمخ والأعصاب لأنه التأخير سيكلفك الكثير من ألم وتعب وعدم القدرة على مزاولة واجباتك وماتحب...
عافاكم الله...
تحياتي...