لم تهوي بيَ الريحُ يوماً إلى مكانٍ سقيع ولم تكُن شمسَ الصباحِ لتحرق جسدي الرقيق.
لكِن قاطفي أحببتهُ و أحبني، في جيبهِ أخذَني، و الغزلَ أسمعني، أحسستُ بقربِه، وحادثني في سرهِ، كانت العيون تحكي و الشفاهُ ترسمُ ابتسامة شبه خفية.
تحادثنا وتمازحنا، جعلَ يضعني في مزهريةٍ مزخرفة، وأخدَ هممومه يشكيلي، وقصصه يحكيلي، ودمعة عينيهِ كانت كافية لترويني.
إلى أن مرَّ يومٌ بغير بعيد.
إلى أن حان اليومُ الموعود.
و إلى أن وصل لباقةِ ورودٍ تفوقنيجمالاً، رماني على صحراءَ لا ماء فيها، سماني، بزهرةٍ خرقاء لا حياةَ فيها، أبكاني، و ضحكةُ الإستهزاءِ تمزِقُ داخلي.
............
باقتُهُ يبُست وذبُلت، و صحرائي أزهرت وأنبتت، ليست معجزة ولكنها حِكمةُ ربي، شئت أن تميتَ زهرةً لا حول لها ولا قوة، وشاء الله وما شاء فعل.
..........
حكمة:" لا تفخر بقوتك ولا تتكبر بما تملِك أمام اي كائنٍ كان.. فوربك ليدورَنَ بِكَ الزمّان .. وأنَّى لكَ النسيان".
- 4
-
-
Bibi.x832ولي حكايةٌ مع النُّجوم .. لا يعرفها إلا ليلي ..
التعليقات
دام المداد
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
