مقولة فى " سوء الظن " :
افتراض السئ دائما فى من حولك .. سهم مسموم يصيب وتد الصداقة وخنجر يُقطع أوصال المحبة .. ويفتت رباط العائلة .. يزرع فى صدرك بذور الكراهية فيحتار أمرك ويشك عقلك .. فينفضُّ الناس من حولك بمحض إرادتك فأنت السبب والمُسبب بيدك لا بيد غيرك ..
فيظهر من يخاف عليك يكشف أمرك أمام نفسك ، تسبه وتلعنه وتعتقد أنه خائن لصداقتك .. يا صديقى هذا هو سوء الظن بعينه .. أعد التفكير .. أعد التدبير ..
تذكر قوله تعالى " ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾
وتذكر كلمات أشرف المرسلين سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم " إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ ، وَلاَ تَحَسَّسُوا ، وَلاَ تَجَسَّسُوا ، وَلاَ تَحَاسَدُوا ، وَلاَ تَدَابَرُوا ، وَلاَ تَبَاغَضُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا "
أسعد الله أيامكم وأنعم عليكم بالسعادة وراحة البال