قد ينكسر في النفس شيء لا يجبره الف اعتذار
(مقبس)
كل العتابات و الكلمات حتى التحطمات التي تحيط بنا ..
تأتي كلها دفعة واحدة فتكسر ما تبقى من فتاتنا ..
تكسرنا كسرا واحدا ... يعطبنا لا نقوم من بعده ..
اكره الانتظار والتمنيات التي لا معنى لها ..
اكره فعليا كل عتاباتي ومقالاتي اكره كل حرف وكل عبارة قد صدرت عني ... ولكني في ازدحام هذا الكره الذي قد فاقني
الا انني اشعر بشيء من الطمئنينة حين اعثر على ذاتي في كل زاوية من حكاياتي
..
الجدير بالذكر احيانا هو الانتظار و لكن في واقعيا الامر اننا من ننتظر ...
لا ادري عما اتكلم او من اي ورقة ابدا ولكنها تراكمت جميعها تراكمت حتى تشتت ..
لن اعثر عليك حتى في كتاباتي فقد ضعيت حروف تصفك ..
ضيعت الضمة و السكون ..
تبعثرت انا حين لم اجدك .
الكارثة الحقيقية انني عندما احاول ان اتجاهل الامر مصدقا حقا ..
الا ان الامر يخترق حدثي حتى ادفع ثمنه اجزاء متفرقة مني .. اشكرك حقا حين تحاول ان تلملم بعض اجزائي بعتذارتك الكثيرة والمتكررة ..
اشكرك حين تحاول جبر كسوري بوعدك التي لا نهاية لها ...وعودك
التي لا معنى لها
.....
اعدك انني سأحرص على شكرك في كل مرة على لا شيء ..
..
ايسعد المرء حين يشكر على اللاشيء ...
ايحزن المرء حين يحسد على اللاشيء
ايحزن حين يقدم كل شيء دون مقابل دون شيء .. الغريب ان ما نشعر به .. هو لنا وحدنا السعادةة او الحزن حتى الوقوع بالحب هو شعور يخصنا وحدنا ...
لا احد يشعر باحد ... #حقيقة
حينما اموت من الالم لا تشعر بالمي ولكنك تحزن من اجلي هكذا هي المعادلة ...
نحن نرطبط بالشعور ... بالحياة ...
ولكن نتقاسم الشعور ولا حتى الحياة ...
كل منا سيعيش حياة مقدرة عليه دون ان يقاسمه ايها احد
..
#حقيقة اخرى ... !؟::