فقدتُ خريطتي ,
واضعتُ بوصلتي .
والى كُل الطرق انا تائهه
نسيتُ متعة النظر الى الطريق
و بتُ لا اتوجسُ من الظلام خيِفه
اسمع صفير صرصارِ الليل و احاكيه
ويلفحني هواءُُ بارد لتصتكَ اسناني ارتعاشاً
واضمّ يديّ أليَّ فأتصببُ عرقاً حد اني احترق
ما ليّ ارى ان كُل الاشياء في تناقض
و ما بتُ اخشاهُ لا اخشاه .
وحدسي الذي كان وجهتي
ذهب وماعاد من قيلولته
قل ليّ يا لذة البدائل كُلها
أن هذا الطريق صحيح وسأصدقك .
منذُ ان كُنت معيِ ما عدتُ ارغبُ ان اقضي
وقتاً في النحيبِ و الولولة ,
فكل الحياة منصفةُ بعدك ،
وماعاد من اين الطريق مهم ،
وما يتملكني في هذا الليل هو صوتك
و كيف لي ان اهرب من صوتك .
لم تعد فيروز خاصتي و انما ملاحظتك الصوتية التي تتركها خلفك
ايّا صاحب الوجه المتلبسُ بي بين الحقيقةٍ و الحلم
أني احُبك بكلِ طريقةٍ ممكنة ,
و لا آبه بكلِ تلك الكلاليب والفخاخ المؤصدة ،
و ما كنتُ ابكي عليه بالأمس أنت تجيدُ فيه حسن غوايتي
-
Nourلستُ إلا قنينه على حافة جدار , تتلاعب بها الريح فَ تخاف السقوط ، لا يؤرقها انكسارها ، يؤرقها ماذا لو جرحت احداً