حان وقت المعركة المجيدة
رنَّ الجرسْ، كل في مكانه جلس، حان وقت الحصة الجديدة، حان وقت المعركة المجيدة. رنَّ الجرس، رفع الستار و بدأ العرض و بدأ الممثلون يدخلون!
نشر في 04 يناير 2019 .
رنَّ الجرسْ، كل في مكانه جلس، حان وقت الحصة الجديدة، حان وقت المعركة المجيدة. رنَّ الجرس، رفع الستار و بدأ العرض و بدأ الممثلون يدخلون!
دخل المعلم الفذ واقفا أمام السبورة شارحا درسا. دخل الأب المتفهم لأوضاع طلابه الراغب في حل مشكلاتهم. دخلت الأم الحنون المرهفة المشاعر كي تغدق الطلاب بعاطفتها و تحتضنهم. دخل المربي العالم لكل طرق التربية، خيرها وشرها، حديثها قبل قديمها، الحافظ لأقوال العلماء الفاهم لنصوص الكتب السماوية و الأرضية. دخل الفنان الملهم لمخيلات و تخيلات طلابه العاقد العزم على تفجير مواهبهم. دخل كتاب اللغة العربية و قاموسها، و الإنجليزية و قواعدها و الفرنسية و معانيعا، بل و دخل الحاسوب و فنونه! دخل كل هؤلاء لكي يعزفوا مقطوعة تربية النشأ من غير نشوز أو توقف، دون أن يشعر الجمهور بملل أو ضجر...
رن الجرس مجددا، توقفت الحصة و الدرس، نزل من على المسرح شخص واحد، خرج شخص واحد، أغلقنا الباب خلف شخص واحد، خلف أرنب أخرجناه من قبعة النجاح.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
