تشتكي آحدى الزميلات لجارتنا قائلة " عيالي طول الوقت على الأجهزة ولو أخذتها قومو القيامة " ردت الأخرى " وأنا و الله نفس الشي هاذي الأجهزة شيطان " نظرت إليهم مستغربة من الشكوى ؟ كأن الأولى تقول إن فعلت ماهو مصلحة لأولادي فستقوم القيامة و الثانية وضعت اللوم على الاجهزة تماماً فشبهته بالشيطان! يالها من مشكلة فظيعة !!! لأعلم أين هي السلطة كونهن أمهات خائفات على مصلحة أطفالهن ، فالخطأ الشائع الذي يرتكبه أغلب الأمهات هو السماح بإعطاء الأجهزة في عمر مبكر لمبرر التسلية او لكي تنجز ماتريد إنجازة او حتى لتتمكن من مهاتفة صديقتها فتضع " الشيطان " بين يديه فيقع هنا كل اللوم على الاجهزة ومخترعيها ثم تشتكي و تقول أطفالي لاينصتو لي طبعا لن ينصتو إن لم نعلمهم قواعد الحياة الجيدة
، يعتقد الكثير أن عصر العولمة قد اغرق عاداتنا و آنسانا هويتنا وؤظيفتنا الأساسية الذي يجب أن نحميها بصفتنا بشر, ولكن أنا اختلف بهذا الشأن تماماً البته , لان الكثير والكثير سمح بتفاقم هذا المشكلة بين الكثير من الاسر و حتى انهم لايرؤها مشكلة بسيطة ويوجد لها حل بمجرد التفكير و التخطيط بل لااا, اثارو الجدل حول موضوع جعلناه نحن اساسي و يحتاج له حل بادمأننا ع الاجهزة و على حبها و عدم استثمارها فيما هوا مفيد , ان مخترعوه ليس لهم اي ذنب , بل مستخدموها هما من نندو بها , دون ادنى اي تفكير ,
إن الاعتراف يمحو الاقتراف ولا شك ان جميعنا نقع في الخطأ ولكن اكبر خطأ هو عدم تصيح الخطأ وافضل خطأ هو الاعتراف به , في هذا المقال احاول قدر المستطاع من تقليل ظاهرة الكثير تغاظى عنها الكثير و ادركوها في وقت صعب فيه الادراك ولكن ليس مستحيل لانني دائماً اقول " كل مشكلة ولها حل "
-
ايناس مهديإن اردت النجاح عليك ان تثق بنفسك فقط .
التعليقات
للاسف الاباء و الامهات يعطون اطفالهم الاجهزة الذكيه و بعد ذلك يشكون من انشغال اطفالهم بها طول الوقت .
بداية موفقة .