آخر توقيع
مازالت سماء الدهشة تقطب حاجبيها امتعاضاً، وأرض الواقع تتجرع مرارة صباركم عنوة، فكيف لى أن أطالب حمائمى بالتحليق فى فضاءكم؟! ،وأنتم تضعون لمسافاتها حداً ، وتعينون مدة لفرحها ،برغم ضجيج فضاءاتكم، وتلوث أرضكم ، تصرون على قيادتها ،تتنكرون لشخصها، ولا تقرون بحريتها ، باسم الحب وضعتم طوقاً حول عنقها، وباسم الحرص عليها ألجمتم حناجرها بجدارة،ثم جعلتم منها رمزاُ للسلام، اذحوها إن شئتم، ولكن ليس قبل أن تضع التوقيع الأخير على جداران البراءة منكم.
نشر في 29 يوليوز
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر