حُطام .. هذا ما أصبحتُ عليه و سيلازمُني بعدَ الآن ..
وها أنا ذا أهيمُ في فضائي و أعومُ بهِ بصمت ..
غارقةٌ و لكنّ داخلي يحترق .. ولا أجد من ينقِذُني أو يُغمِدَ لَهيبَ الألَمِ بداخلي ..
أُناجي.. ولكنّ لا أُذُناً تسمعني .. و كيفَ للصرّخاتِ المكبوتةِ داخلي أن تُسمع؟
أشلاءُ أنا .. دمعاتي دماء .. صرخاتي بكاء و حياتي ضِياع..
أين المهربُ؟ و كلُّ الأبوابِ قد أُغلِقَت ..
و أينَ الحياةُ؟ عندما قلبي لا ينبُضُ ..
أأُواجِهُ مصيري و أتعايِشُ مه هذا الواقع؟
أم أَقِفُ على قدمايَ المشلولة .. و أعيشُ بقلبٍ لا ينبض و جسدٍ بالٍ ؟
آهٌ .. ويا ليتَ الآهاتِ تُداوي ..
لتجرعتُ جُرعةً .. وما سهرتُ الليالي ..و لا كتبتُ شعراً و لا رسمتُ لوحةً عنوانها "النسيان".
آه ويا ليتَ الآهاتِ تُداوي.
-
Bibi.x832ولي حكايةٌ مع النُّجوم .. لا يعرفها إلا ليلي ..
نشر في 10 فبراير
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
عبد الله نجيب
منذ 7 سنة
هل أصبحتُ ثورًا في طاحونة؟!
خرجت من رواية "طعام .. صلاة .. حب" بمعنى لا أظنه معناها الرئيسي الذي قد يصل لأي أحد يقرأها ، إلا أنني قد أكون أخذت ما ينقصني ..لاحظت بطلة الرواية تحب السفر فسافرت وجابت البلاد ، تحب الطعام فتأكل....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 11 شهر