قد يأتيك بلاء الله لك على شكل ولد عاصٍ لله لايعرف حدود الله عز وجل ولايرعى محارمه فيعتصر قلبك ألماً وأنت تقف عاجز اليدين فلا النصيحة تفيده ولا الزجر يردعه ولا يمكنك التبرؤ منه فهو بالنهاية محسوبٌ عليك امام الله وامام الناس فألسنة الناس لاترحمك ونظراتهم تقتلك وكأنك انت العاصي لاهو ...وكأنه فرضٌ محتوم ان كنت انت شيخاً فيجب ان يكون ابنك شيخ وان كنت طبيباً يجب ان يكون طبيب وهكذا !!!!! فالعار سيلحق بك في قانون البشر شئت ام ابيت الى ان تصبح تتمنى الموت ولاتجده وانت تُجلد بألسنة الناس وانتقادادتهم ....
لاندري لعلك تكون قد قصرت حقاً في واجب تربيته التربية الاخلاقية والدينية الصحيحة وانت تدفع الان ثمن اهمالك وتقصيرك ...او ان تكون قد قمت بواجبك التربوي كاملاً اتجاهه ولكنه ضل الطريق رغماً عنك وعندها لاتٌحمل نفسك فوق طاقتها ولاتحزن كثيراً فأنت بذرت البذرة ولست مسؤولاً امام الله تعالى عن النتائج ...والتزم الدعاء له بقلبٍ مخلصٍ صادق ان يرده الى دينه رداً جميلاً ...
اللهم لاتفجعنا بفساد اولادنا وضياع دينهم ...ولا تبتلينا فيهم وأبعد عنهم الفتن ماظهر منها وما بطن واجعلهم قرة أعينٍ لنا ولا تجعلهم سبب حزننا وبكائنا واحفظهم بحفظك ورعايتك ياكريم
لينا ....
- 5
-
-
لينا عبدالله نجمةكاتبة حرة...
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ذكريات الطفولة، واضطرابات القلق
لطالما عانيت منذ الصغر من اضطراب القلق ونوبات الهلع ولكن لم يكن أحدًا من أهلى على دراية ووعي كافٍ لطلب المساعدة أو على الأقل التحدث معي بشأن الأمر. كبرت وظننت أن الإرتجاف هو الإحساس الطبيعي الذي يشعر به كل البشر، وأن
طريق العشرين
العشرين:العشرين رقم ينتهي فيه الكثير من الأشياء و أيضاً بداية جديدة لكثير من الأشياء ، هيّ مرحلة مقسومة بين الراحة والتعب ، لأنك فيها يبدأ عقلك ينشد تدريجياً من الطفولة و المراهقة إلى عالم النضج .في طريق العشرين..بدأتُ اجعل
