رائد .. وقرية
مستقبل الفكر الريادى فى قرى مصر
نشر في 02 مارس 2018 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
بسم الله الرحمن الرحيم:
تكملة لما بدئناه معا ... وتعزيزا لرسالتنا النبيلة، نكمل معا مسيرة الفهم والإستيعاب على درب " سلسة موضوع حساسة وفى غاية الأهمية!".
ونحط رحالنا ويستقر ركبنا على أطراف مدينة العلم و بالتحديد داخل أحد القرى!
" قرية لا تقرى!":
كما نعلم وندرك فإن أهل القرى لهم طباع خاصة تميزهم عن غيرهم من باقى البشر .. ولكن السؤال الذى يطرح نفسه: ' هل هذه الطبائع محبذة محمودة .. أم أن فى الأمر شئ؟!، وما هى العلاقة بين إنتشار الروح والفكر الريادى وهذه الطبائع؟ و ما هى العملة ذات الوجه الواحد؟ وكيف يتسنى لأصحاب هذه الروح الطيبة أن يساهموا فى بناء مجتمعاتهم وتطويرها .. من داخل القرى؟!
لنجيب معا على هذه الأسئلة الهامة، سنغوص عميقا لنستطلع حبيبتنا الشريفة إنها " القرية".
لا يتسنى لنا أن نفهم هذا الموضوع فهما يمكننا من إدراك كل الجوانب المحيطة به إلا بمثال حى، يعكس حقيقة الأمر ونستشف منه عبق التجربة ونقف من خلاله على عين الإستيعاب.، و خير مثال هو ممن يحدثنا عنه .. إنه:
"قروى"!
يتحدث 'قروى' عن نفسه فيقول:
لقد ولدت فى أحدى قرى صعيد مصر .. لأسرة قروية النشئة، وترعرعت فى بيئة ذات طبائع مكنتنى من التعامل مع الأمور بطريقة استثنائية_الى حد ما_ كبرت وإشتد عودى وقوى ساعدى ونضج عقلى وطاب قلبى وحسن فعلى و تألق رونقى وسطع نجمى وتضاهى وصفى و صرت ما صرت، لكن .. وما أدراكم ما لكن!
لكنى ما زلت فى حيرة من أمرى، والتناقض يا رفاقى محير ومربك.. نعم، أصبحت فى حيرة بين:
رؤية رفاق فى المدينة يرون أن كثيرا من الإجتماعيات الأسرية و ما دونها هى مضيعة للوقت ومحرقة للفرص، وبين نظرة قوم_ فى القرية_ يرون الحياة عبارة عن "زير" تخلو من الماء إن خلت من الإجتماعيات حيث الجلوس لأوقات طويلة:
"سهر وسمر والتسلى حبيب .. وإذا نزلت بنا الضحى فلك من السهراية طيب!"
و زد و زد إذا التقيا .. فبنى المدينة طباعهم الهدوء وإن كانوا أكثر قدرة على التواصل وتحليل شخصيات، وأهل القرية أكثر تفرس وقد نقل تأثر."
السؤال هنا: هل القرية تعد أبنائها ليكونوا رواد أعمال..؟
الإجابة: لسنا ندرى.. المرونة يا رفاق ومبدأ التجربة هما فيصل يحدد
-
Mostafa kcaberyريادة الأعمال_العطاء_السلام_الحب_الخير