أنصفها الدين قبل الدنيا
جوهرة المجتمع الاسلامي
نشر في 02 غشت 2019 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
لامقارنة بين الرجل والمرأة، ولكن مع إصرار شديد ارتأيت النظر في ما يواجهه الرجل والمرأة في حياتهما على حد سواء.
أولا وقبل كل شيء يجب أن نضع مستنداتنا العلمية التي تقول أن طاقة الرجل وكلفته الجسدية تعادل ضعف المرأة، أي بمعنى آخر فالرجل جسديا يساوي امرأتين، هذا إلى جانب هرمونات اللطافة والبراءة اللذان أراهما حسب اعتقادي متوفران في المرأة أكثر من الرجل، المهم في هذا كله ماذا يواجه الذكر منذ ولادته؟؟ حسب ماأراه وماعشته أرى أن الذكر أجدر بمهام العمل خارج البيت لما يمكنه من التحمل والصبر وكذلك باستطاعته لعب رياضات وأعمال شاقة ربما لاتقدر اﻷنثى عليها، لكن اﻷساس هو الرجل مسرول عن المرأة والمرأة مسؤولة عن نفسها، فهي كذلك رغم قعودها في البيت لتربية أبنائها أو عملها ربما إضافة إلى ماتواجهه كل شهر من آلام مستمرة مدى الحياة، وآلام الولادة التي تعادل كسر 60 عظمة في اﻹنسان، فأنا أرى أن هذا أقل وقتا وعملا أحيانا إلا أنه يكلف طاقتها كاملة، فتربية اﻷبناء تحتاج أذنا تسمع البكاء والعويل ويدا تسارع ﻹسكات الرضيع ورجل تجري لتنظر لحال المطبخ وعين ترى لذة طعامها وأحأسيس براقة لامعة جوهريا، وفي التكاليف المادية للعرس الرجل من يعطي المهر ويشتري خواتم القران ويعمل جاهدا من أجل رؤية زوجته في أحسن حال وأجره طبعا مكتوب عند ربه إلا أن تلك المسكينة بولادة واحدة قد تعادل آلاف اﻵلام التي تواجهها أنت على مدار العام كله، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على شرف اﻹسلام الذي أعطى المرأة حقوقها وشرفها وكرمها وجعل تربية اﻷبناء عملا رفيعا عند الله، ومع كل ماتعانيه هذه اﻷنثى في خفاء، تبقى هي الأكثر عرضة للغصب والسرقة واﻹنتهاك
فأنا أدعو الجميع إلى النظر للجنس اﻵخر بأخلاقية عالية ونظرة رفيعة تكسب الثقة بينهما ليصبح الشارع أنقى أخلاقيا، ولنتقدم بوطننا ومجتمعنا لازال علينا في أول شوط من التقدم والتنمية واﻹستمرارية أن نقوم بترقية نفوسنا وتنقيتها من التفكير الظلامي الجهلي اﻹستعماري الذي يفضي إلى حرية المرأة في الشارع،....
اليابان ؟؟ فقط مغرب يعتني باﻷخلاق قبل المعارف
-
عبدالصبورهاوي للقراءة ومولع بكتابتها