كتب : محمد القنـــور
" الاباء ياكلون الحصرم والابناء يضرسون " ومع ذلك تكون في حقيقة الأمر الضربة للخروف "الفرطاس" الذي لاقرون له، ولكن الشهرة تظل للخروف "أبي القرون" وهذا مثل ينطبق تماما على قصة «حادة» التى اعتقدت ان جدها العدول كان السبب الحقيقي فى تعاسة والدها الراحل ولم يكن هناك عليها سوى ان تذهب متنكرة فى قناع فتاة استجابت لاعلان يطلب فيه جدها من يرتب مكتبته المبعثرة غير ان «حادة» تلتقى "العياشي" ضيف جدها وصديقه ، وتكتشف بين الصحف القديمة والرسوم والأوراق العدلية سر والدها الراحل فتحاول الهرب ، الهرب من الماضى والهرب من زمنها الخشن القاسى
فهل سيتفتق قلبها عن حياة جديدة، أم ستظل رهينة سجن ذكرياتها الباردة والجامدة كصقيع تلك الليلة الطويلة الطويلة الطويلة من ذاك الدجنبر القارس .
-
القنور محمد...
نشر في 20 ماي
2016 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر