هناك اناس ياتون في الخريف كطيف الربيع يبعثون في ليالي العمر بصيص من الأمل فيزقزق القلب و تزهر الوجنتان و ينبعث بريق العيون و يزدهر ريعان الشباب .. يسطعون في حياتنا فيزيلون عن ملامحنا كهولة الصبا و شيخوخة الشباب
هم كقوس قزح في فصل الشتاء يخرج من بين اتلال الجليد و قسوة برودة الطقس و لحظات اليأس من سطوع الشمس، فيسطعون ليذوب ثلج الأحزان
هم كقوس قزح ينير الكون زهوا و فجأة دون موعد او سابق انذار يطلون علينا يبعثون فينا اهازيج السعادة بالوان الحياة المفرحة و يملؤون الأجواء بالود و العطف و المحبة .
هم كقوس قزح يحتضنون الطبيعة بكل حنان ،و ما ان هدأت الطبيعة و زقزقت العصافير و رقصت الفراشات فيختفي قوس فزح منسحبا من احتفالات الطبيعة الراقصة املا بإشراقة سمش جديدة تذيب جبال الثلج .. فيعود للطبيعة شحوبها و يخيم الليل بظلمته قاتلا اي نوع من الحلم او الأمل .