تُهَنِّئُة إِلَى أَصْحَابِ القُلُوبِ البَيْضَاء النِّدِّيَّةُ 1.
نشر في 26 غشت 2018 .
تُهَنِّئُة إِلَى أَصْحَابِ القُلُوبِ البَيْضَاء النِّدِّيَّةُ 1.
عَبَّاسُ عَطِيَّةُ عَبَّاسُ أَبُو غَنِيمٌ.
لي كَثِير مِنْ الأُخُوَّةِ وَالأَصْدِقَاءِ حَفِظَهُمْ اللهُ لَكِنَّ اليَوْمَ أَتَحَدَّثُ عَنْ الأَخُ وَالصَدِيقٌ مُحَمَّدً عَطِيَّةُ أَبُو غَنِيمٌ الَّذِي قَدْ كَبُرَنِي مِنْ العُمْرِ وَمَا لَهُ مِنْ صِيتٌ وَشَأْنٌ كَبِيرٌ اِمْتَازَ بِهِ دُونَ أُخُوَّتِهِ ,الأَخِ والوجية وَالرَّجُلِ السِّيَاسِيُّ الَّذِي خَاضَ مَعَارِكَ أَلْزَمْنَ بِحُنْكَةٍ قُلْ نَظِيرِهَا هَذَا الرَّجُلُ العِصَامِيُّ الَّذِي حَكَمَةُ المُجْرِمِ عَوَّادُ البندر بالمؤبد لِيَصِلَ الحُكْمَ عَلَيْهِ خَمْسُ سَنَوَاتٍ قَضَى مِنْهَا الكَثِيرَ وَلَهُ الحَمْدُ وَالمِنَّةُ عَلَى حُسْنِ صنيعة بِنَا نَحْنُ الغَافِلُونَ اليَوْمَ الأَخُ الشَّقِيقُ نَالَ بِفَضْلٍ اللهَ زِيَارَةُ المَشْهَدِ النَّبَوِيِّ المُعْظَمِ وَمِنْ ثَمَّ إِلَى مَكَّةَ المُكَرَّمَةُ لِيَطُوفَ بِبَيْتِ اللهِ العَتِيقِ عُمْرَةٌ وَحُجَّةٌ أسألَ اللهُ إِنْ يَجْعَلُهَا حَجَّة مَبْرُورٌه وَسَعَيَا مَشْكُورٌ وَعَوْدَته سَالَّمَا غَانِمًا وَالثَّبَاتُ عَلَى بَيْعَةِ الغدير..
وَكَمَا قَالَ الشَّاعِرُ..
((أَخِ لِي عِنْدَهُ أَدَبُ مَوَدَّةٍ مِثْلَهُ نَسَبَ))..
اليَوْمَ أَتَحَدَّثُ عَنْ أَخِ وَصَدِيقٌ لِي مَا زَالَ الفُؤَادُ يَتَزَوَّدُ مِنْهُ كَثِيرًا, هَذَا الأَخُ الَّذِي كَبُرَنِي كَثِيرًا يَحْمِلُ مِنْ المَعَانِي وَالمُوَاصَفَاتِ أَلْجَمَة كَيْفَ لَا وَقَدْ رَضَّعَ مِنْ ثَدْيِ الوَلَاءِ وَالعِشْقِ اِلْحَسِينِي هَذَا العِشْقُ الهَائِمُ فِي صِدْقِ الوَلَاءِ لِحُبِّ أَهْلِ البَيْتِ (عَلَيْهُمْ السَّلَامُ) الأَخُ أَبُو جَاسِمُ مُحَمَّدٌ عَطِيَّةُ أَبُو غَنِيمٌ صَادَقَ الكَلِمَاتِ ذَهَبَ إِلَى الدِّيَارِ المُقَدَّسَةُ لِيَتَزَوَّدَ مِنْ رَحِيقَ العَبِقَاتُ الَّتِي جَعَلَتْ لِلنَّاسِ هُدَى وَرَحْمَةَ لِلعَّالَمِينَ ضِمْنَ مَنْ لَبَّى نِدَاءَ اللهِ نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَ من حَجَّهُ حَجٍّ مَبْرُورٍ وُسْعِي مَشْكُورٌ وَالعَوْدَةُ إِلَى الأَرْضِ النَّجَفُ سَالَمَا معافا بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلُ مُحَمَّدٌ الطَّيِّبَيْنِ الطَّاهِرَيْنِ..
وَخِتَامًا رِحْمُ اللهِ القَائِلُ..
رَعَى لِي فَوْقَ مَا يَرْعَى.
وَأَوْجَبَ فَوْقَ مَا يَجِبُ.
أُولَئِكَ إِخْوَانِي الَّذِينَ أُحِبُّهُمْ.
وَ أُوثِرُهُمْ بِالوَدِّ بَيْنَ إِخْوَانِي
-
الصحفي عباس أبو غنيمعباس عرفه الناس أنه ساذج لايعرف الحياة جيدا ,لكن عندما شاهد الناس مستخفون به و كيف يتعامل مع من استخف به وكيفية خضم مصاعب الحياة فتراه يعامل الناس على قدر عقولهم