من ذا الذي يسقي ترابَ قبري ،
من ذا الذي يزرعُ الشجرَ أمام بيتي..
خرجتُ سائحةً ،
استنشق هواء شارعنا العتيق ،
و بيتي الوحيد ،
كل شيء كما هو إلاّ أنا ..
فقد زالَ الجسدُ عني ،
و أغتسلت روحي بماءِ المطر ..
كان يسقي تراب قبري ،
و أنبت الجوري على حدودي ..
يا من يجود بحبه ،
مملؤةٌ بك حباً وعزاً و فخرا ...
رباب محمد
- 4
-
-
Rabab Moh'dرباب محمد ، رئيسة مؤسسة كيان للتنمية الإنسانية و ناشطة ثقافية ، من عدن / اليمن ، أكتب بالصحف المحلية قصص قصيرة و خواطر أدبية على مدى سنتين ..
نشر في 26 فبراير
2015 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر