حين مروري من مجموعة من علاقات الصداقة .. أجد نفسي في غالب الأحيان أقف أمام شخص ، يريد فقط أن يجد جانبي المظلم و يقوم بإظهاره ، للأسف الشديد وصلنا لزمن يبدو فيه الخير و فعل الخير شيئا يصعب تصديقه ، حيث يقول الطرف المقابل ، لا بد أن تكون له غاية أو هدف ، في الوقت الذي لا يوجد شيء كذلك ، وصلنا لزمن تافه لدرجة هستيرية ، وصلنا لزمن كل ما فيه ظنون سيئة ، تحت ما يسمى : البحث عن الجانب الحقير في كل شخص ، دون التفكير مطلقا في ما بذله ذلك الشخص من مجهود كبير ليدخلك لعالمه المشرق ، لعالمه المليء بالحب البريء والعفوي
لهذا أعتقد أن المشكل الرئيسي لوجود أشخاص كهؤلاء راجع لهذا :
" إن حصل و كبرت داخل بيئة و مجتمع لا يفعلون شيئا دون إنتظار المقابل ، سيصعب عليك التعايش مع أشخاص كبروا وسط بيئة يفعلون فيها كل شيء لوجه الله دون أية حسابات ، و هذه ليست أبدا مشكلتك ، بل حتما يرجع للمجتمع الذي تربيت داخل مبادئه التافهة "
أعزيوز بشرى
- 7
-
-
Boushra Azإسمي بشرى ، طالبة جامعية بشعبة الفيزياء ، طموحي أن يقرأ العالم بأسره كلماتي سأكون حتما سعيدة جدا بٱرائكم حول مقالاتي ، بالتوفيق لكم جميعا أحبائي
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
