وأنا أطالع مقالا للدكتور أحمد خالد توفيق رحمه الله استفزتني عبارة أن "كل من يكثر المطالعة سيأتي يوم ويبدأ بالكتابة"، قد أعتبرني ممن يكثر القراءة لكن محاولاتي في الكتابة معدودة ومتفرقة على خجل. أهتم بالمواضيع الهادفة بأسلوب ساخر لكن لماذا لم أحاول قبلا؟
هذا السؤال بدأ يؤرقني منذ أيام حتى قررت اليوم أن أدوس لوح المفاتيح وأبدأ الكتابة.. هنا يبدأ السؤال الأهم: أين سأكتب؟ كل مواقع التفاصل الاجتماعي ليست مغرية لي لأكتب فيها، كما أن الشهرة ليست هدفا لي في حد ذاتها لكن إشباع غريزة الكتابة هو ما يستفزني حقا.. فكرت في أن أجرب الكتابة في الفيسبوك أو التويتر أو البلوغر... لكن كل هذه المواقع لا تستهويني كفاية.. هنا خطرت ببالي فكرة عبقرية غابت عني لسنوات.. من المؤكد أن البشر على على الكوكب قد فكروا قبلي في هذه المشكلة العويصة والأكيد أن هناك من فكر في الحل.. وغوغل سيجد الحل، طرحت السؤال فإذا عشرات المواقع التي تقترح على هواة الكتابة منصة لنشر كتاباتهم.. كيف كنت غبيا لهذا الحد ولم أفكر في هذا قبلا.. كيف ضيعت كل هذه السنين دون أن أفكر في هذا الحل.
وها أنا أخط كلماتي الأولى في هذا الموقع أملا أن لايسرقني الوقت والعمل من الكتابة ثانية..
هذا مقال بدون موضوع وتقريبا بدون عنوان لكنه بالنسبة لي أهم مقال في حياتي لأنه الأول في موقع محترف.. هذا يوم سعيد :-)