يتعرض في كل يوم كثير من الصغار من بنات وأولاد للتحرش، وقد لا يدرك الطفل من يتعرض هو أمر منافي للأخلاق أو انه خطاْ، وعندما يكتشف ذلك يكون قد فات الأوان

* "من الأخطاء الشائعة بين كثير من المسلمين، التساهل في كشف العورات أمام الأطفال، أو التساهل في كشفها فيما بينهم، باعتبارهم صغاراً لا يدركون هذه المسألة، فلا يتحفظون منهم ولا يشدّدون في التنبيه عليهم، وإلزامهم بالتستر سواء عند تغيير الملابس أو عند الاغتسال، وغير ذلك من الأحوال. وهذا التساهل خلاف السنة النبوية المطهرة، فقد كان النبي ينشّىء الصغار من أبناء الصحابة رضي الله عنهم على التستر وحفظ العورات، فلابد من توعية الطفل وتلقينه دائماً أن عورته لا ينبغي أن يراها أحد أبداً ولا حتى إخوته، ولا يسمح لأحد أن يكشف عورته أو يطلب منه ذلك."

* من الأسباب التحرش عدم الدعاء واللجوء إلى لله تعالى ، احترام عقول الأطفال ، فرض الأشياء على الطفل ، الثقة المفرطة بالآخرين ، عدم زرع الثقة في نفس الطفل ، تربية الأبناء على الخشونة ، انتهاك خصوصية الطفل ، ترك الطفل مع الأغراب ، إشعار الطفل بالأمان ، تعليم الطفل المهارات الاجتماعية ، عدم تثقيف الطفل ، اغفال القضية في المناهج الدراسية ، عدم الحرص على الستر بين الزوجين ، تجنب الحديث عن الجنس أو التشويق ، اهمال دور الأم ، التوعية بالعلاقات مع الكبار ، التنبيه على العلاقات مع الخدم ، اهمال المراقبة من الانترنت ، اغفال الممارسات السلبية ، رفقاء السوء ، عدم التفرقة في المضاجع ، التهاون بالالتزام بالدين والأخلاق ، التهاون في التعاطي مع وسائل الإعلام ، عدم طرح الموضوع لدى الأسرة والقراءة عنه في الكتب ، سؤال الطفل عن مصدر أي هدية أخذها أو حلوى حصل عليها

* الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء مع الأخذ بالأسباب من أهم طرق العلاج التي يغفل كنها الكثير ، فلن تستطيع أن تقدم الحماية لأسرتك ولغيرك دون أن تسأل الله العون والسداد ... اللهم أحفظنا وأبنائنا وأبناء المسلمين.

#أسعد_المدني