_خسرتِ؟
لا، لم أخسر شيئًا فكل الأشياء التي حدثت لم تكن سوى ندوب، الخسارة الوحيدة بالنسبة لي هي التوقف عن محاولتي في التأرجح بين القمة والقاع، أي فقدان شغفي في الوصول إلى القمة، والوقوف في المنتصف مشلولة الحركة.
ما زلت مستمرة بالمحاولة بيد أن الوطاويط السوداء تحاول كثيرًا منعي من الوصول، لكن الله في كل مرة يرسل لي طيور من السلام تحملني حيث بلاد الأحلام المحققة وتقول لي (بل تستطيعي فعل ذلك) ثم تصفق كثيرًا بحب،فادعوا لها بالسلام الأبدي، و عندما أعود حيث أنا أُقيم في مدينة التحديات، أتخيل شكل المدينة بلا سواد، لو أن الجميع هنا يتحولون إلى طيور من السلام، ثم يقاطعني صوت خفاش أحمق، فأتمنى لو أن الوطاويط السوداء تختفي من الوجود، لم أكن أبغضها يوما على شكلها ولا على لونها بل على تصرفاتها العشوائية، لطالما ما برحت يومًا عن الطير في الفضاء، تعمل جاهدة على إثارة الجلبة في داخلي؛ فتجعلني أرى الطريق صعبًا، لا أدري لما تحاول دومًا منعي من رؤية نور النجاح ربما لأنها لا ترى سوى الظلام! وتريدني أن أكون مثلها!
ربما!
لكنني لم استسلم بعد، فإما الوصول أو الوصول، أنا هنا اليوم ما زلت أحاول، إلى أن أموت، وبعد الموت سوف يشهد الجميع أنني لست (أحدهم) في رواية الحياة، سوف أبقى كزهرة عباد الشمس أتجه بوجه أحلامي نحو الضياء .
.
.
.
(القمة بالنسبة لي : أن أكون في المستقبل أفضل من ما أنا عليه الآن، وأن أمكث في بلاد الأحلام المحققة)
#آلاء_بوبلي
-
آلاء بوبليفي داخلي تنتقل الحروف مع خلاياي فتشكل قصص و روايات و الكثير الكثير من الأغنيات ، لكن من الخارج لا يوجد شيء كهذا فكل ما يسيطر هو الهدوء.