الذكريات ..
كلمة عندما نسمعها للوهلة الأولى تعطينا إنطباعا بالبراءة واللطافة لكنها تخبئ داخلها آلام وأحزان نحن عن الذكريات .. كلمة عندما نسمعها للوهلة الاولى تعطينا انطباعا بالبراءة واللطافة لكنها تخبئ داخلها آلام واحزان نحن عن غنى عنها .. احداث عشناها وعشنا كل الاحاسيس المنجرة عنها فرح كان ام حزن لا يهم لاننا بالفعل سددنا فاتورتها لكن الذكريات تعيد تعيد تلك الحاسيس من جديد لايهمها ان كانت تميتك تلك الذكرى ام تحييك ولكنها ايضا الذكريات عبارة عن ملجأ احدهم او و منفاه ..
فمنا من يراها مجرد أحداث مضت وولت ، ومنا من يراها ملجأه الوحيد الذي يحميه من بطش واقع لا ينفك يهاجم كل محاولة للتقدم والتطور .. واقع يمحي كل علاقتنا بالاخرين ولايبقي منهم سوى سراب نقابله في عالم الذكريات .. لذلك نجد من يهرب من عالمه الحقيقي الى عوالم اخرى خيالية كعالم الاحلام وهو موضوع مقالنا القادم وعالم الذكريات وهو موضوع مقالنا الحالي ..
إن الذكريات سيف بحدين فهي تعطينا فرصة إعادة اللقاء من جديد .. فرصة تذكر ملامح أشخاص اخذتهم الموت أو الأيام ..أشخاص لم يبقى لنا منهم سوى قليل من الذكريات نستعيدها متى أوشك ضياعها في محاولة منا لتخليدها لا لشيء ولكن لكي نحمي أنفسنا من خطر نسيانها .. ولكنها بالرغم من مساعدتها الدائمة لنا إلى أنها تتقاضى أجر مساعدتها غاليا فهي تعيد لنا اللحظة كماهي بمشاعرها بأحزانها بالآمها فيصعب علينا عيش اللحظة مرة أخرى بحذافيرها .. كل مانعيشه الآن مستقبلا سيصبح ذكرى وحتى نحن سنصبح ذكريات شخص آخر لذلك علينا اخن نترك ذكرى جميلة لدى الجميع .. أن نعمل بجد كي لا ننسى صداقات الأمس عندما نجد البديل أن نحافظ على علاقاتنا لكي لا نصبح سوى ذكرى ولو اصبحنا فيجب أن نصبح ذكرى جميلة عندما يسترجعها الشخص ترسم بسمة على شفتيه ..