نمنح جميعنا رحلة حتمية هي رحلة البحث عن الذات.. منا من يصل ومنا من يخيم في الطريق.. منا من تكون رحلته قصيرة وممتعة وواضحة المعالم.. ومنا من تمتلأ أجوائه بالضباب فتطول رحلته وربما لا يصل أبدا..
ولا أدري حقيقة ما هي السبل التي تجعل من هذه الرحلة الحتمية أن تكون سلسة وسهلة.. وهل تتوافر هذه السبل منذ ولادتنا أم أنها مكتسبة..
أعتقد أن جميع البشر عندما تمنح لهم فرصة الحياة تمنح لهم تذكرة ذهاب VIP في رحلتهم الحتمية للبحث عن الذات.. ولكن منا من هو مهمل بطبعه فتضيع تلك التذكرة (الVIP) وحينما يقرر أن يبدأ رحلته لا يجد مكانا سوى في مقاعد الدرجة الثالثة المزدحمة والتي تمتلئ بالمتاعب والعقبات والمنغصات التي تكون كفيلة بأن يترك القطار في أول محطة تقابله ويصرف نظره عن تلك الرحلة.. أو تتشوش المعالم أمامه فتفوته محطته ويظل ضائعا وتائها لوقت طويل
البحث عن الذات رحلة ليست بالسهلة، رحلة ترتبط بنا ارتباط العمر.. وهي دائما الرحلة التي يتوق إلى أن يذهب فيها كل انسان مهما طال عمره أو قصر..
اذهب في رحلتك واستغل تذكرتك ولا تهملها فتضيع منك ذاتك وأيامك..
- 2
-
-
آية مصلحدائما ما تهرب الكلمات مني عندما أحاول أن أكتب عن نفسي، رغم أن الكتابة هي الوسيلة الوحيدة التي اعرفها للتعبير عما يجول بخاطري، فكل ما أستطيع أن أخبره عن نفسي أنني أعشق الكتابة فهي تجعل مني شخصا أفضل..
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
