في مكان ما.. في عالم زخرفت تصاميمه بيداي .. لونته بحبر خيالي .. بحبر براءة لم يلمسه السواد ..
نظرت في الآفاق ..ووضعت كرسيا لي بين الرفاق .. جعلت مكانتي تسمو وتعلو .. ولم ارسم منصة هبوط في أي بقاع .
تمر الايام وتمضي .. وحلمي يكبر كطفلي .. أهديته شالا مطرزا بالدعاء .. ورويته بدموع عيني كل مساء .. وحنيني له كحنين أم للبعيد من الابناء ..
وجعلت له اجنحتا وأطلقته في السماء .. يطرق باب الله وينظر منه ان يقول له كن..
شوقي لك ياحلمي كبير ... تحقق ولا تكن مستحيل .. فالمستحيل امر بعيد .. ومع الله لا يوجد مستحيل
لن أهزم بكلمات وقتي حين يهمسون لي هذا القدر .. فثقتي بربي أسمى وأكبر .. والدعاء سيفه أقوى وأجمل
وبحر احلامي الكبير لم ارسم له النهاية .. سترسم وحدها بعد أن تنقطع انفاسي .. فمادامت تتلاحق . فستسبح المزيد من الاماني .. ومن لم يتحقق فسيأتيه آنه ..
سأظل اجاهد في هذا العالم .. سأظل احارب بسيف الارادة .. كي يتحقق مارسمت .. وكي أحتضنه بعد حنين طويل .. حنين يكبر منذ سنين .. منذ ان كنت في الصغر .. ولم أعلم ان في هذا العالم الكبير .. يوجد من العواقب ما لا يتحمله التفكير ..
وفي خاتمة اقبل بها حلمي .. اخبره ان شوقي ليوم تحقيقه فاق حجم الس
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
