وددتُ أن حُبك من قلبي يَذوب ..وددتُ أن هيئتِك من عيني تُغيم ..وددتُ أن صوتك من مَسمعي يَموت.
وددتُ أن أَطل علي فجرٍ جديد بلا شوق ..بلا حنين ..بلا حب ..بلا آنين ..بلا عذاب.
فجرٌ يمحي من ذاكرتي حُبك ..يُمحيك أنت من قلبي وعقلي.
وددتُ أن أغطس،غطسة تُنسيني العالم بما فيه أجمع.
وددتُ أن يأتي يومٌ،لا أذكرك فيه،لا أذكر طَيفُك،لا أذكر عمري معك ..تُمحى بضع سنوات من حياتي.
أدركت أن الحُب تَنازُلات،دفع ثمن أشياء لم نفعلها ولكنه من أجل الحُب.
أدركت أن الحُب تضحية بكل ما نملك.
أدركت أن الحياة معك شتات.
أحببتُك آنفاً ..واليوم جئتَ أنت لِتُحبني.
وددتُ أن أراك في عالم غير هذا العالم ..بقلبٍ غير هذا القلب ..بعينٍ غير هذه العين ..بحبٍ غير هذا العذاب.
أُطيل النظر في السماء،فأراك مرسوماً بالسحاب.
أراك في تفاصيل يومي ..في وجهي ..في عيني ..في كَف أيدي.
أحببتك في هذا العالم وكَرهتُك فيه ..وكَرهتُ هذا العالم؛لأني كَرهتُك.
والآن أقف على أعتاب الذكرايات،واتذكر الماضي .. والحنين يَهزمني وأعود أجهش بالبكاء.
- 5
-
-
تقى عمادنُحبهم في صمت
التعليقات
تظهر جلية في كلماتك الجميلة ..،اراك مرسوماً بالسحاب.أراك في تفاصيل يومي ..في وجهي ..في عيني ..في كَف أيدي... ما اروع تلك الكلمات ... دامت كلماتك العذبة
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
