الى كل الاشخاص ذو المشاعر الداكن المرتبكة الى الذين يحبون اللون الاسود بشراهة الى الذين يكتبون بريش الغربان رسائل الحقد و الخوف الى كل من يحدق في سقف السجن الانفرادي يشتم نفسه و حظه البريء الى الذين يمرون دائما بيوم اسود في كل نهاية أسبوع الى كل الذين ينهبون البترول و الزيتون و الى الذين يرفعون الرايات السوداء الى الذين وضعوا حدا لحياتهم في الظلام و حبل المشنقة الهادئ يكتم ألمهم ... لقد استنزفتم كل سواد العالم .. اتركوا قليلا من السواد من اجل ان يكون الفحم و ربطات العنق و عجلات السيارات و النظارات و الطلاء و القفازات و الكعك المحترق و الحذاء و اكياس القمامة و العيون و ثوب العزاء و القهوة و الظل و العمى و الليل .. اسود .
-
عبد الدايم رابحيمُجرد كتاب !
نشر في 01 شتنبر
2018 .
التعليقات
>>>>
منذ 5 سنة
تذكرت من خلال العنوان رواية الاسود يليق بك ههه ففاجأتني بهذه الخاطرة... رسالة جميلة حقا
1
Salsabil Djaou
منذ 5 سنة
كلمات معبرة حقا ، مع كل جملة و قفة ، فاتني هذا المقال المتميز ، بالتوفيق في كتاباتك القادمة أخي.
1
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر