من سيأبه لحزنك في الثانية فجرا
و من سيكترث لما تعانيه،
لن تجد أحد يخفف من أحزانك و لن يتقاسمك أحد آلامك،
لن تجد كتف تستند عليه و لا من سينصت إليك
ستجد فقط الخائنون و قدراتهم الخارقة في التلذذ بآلام من حولهم والتغذي على نقاط ضعفهم ...
الخائنون الذين يعشقون ملامح الحزن على وجهك،
لن يتجمد الكُون لكونك قد كُسِرت ،ولنّ تقام طُقوس العزاءّ لـِ كونك حزِنت ،
لكن الجميع قادر على تأمُل لحظة سقُوطك ،
لذا تماسك مهما كان انهيارك عظيما،
فماذا عساك في النهاية قد اخترت؟
أن تنهار و تسقط في حفرة واسعة؟
أم تراك تنهض و تقاوم من أجل الارتفاع مجددا و البقاء واقفا؟
ماذا اخترت؟
نشر في 03 يونيو
2017 .
التعليقات
مريم مريم
منذ 7 سنة
الله... إحساسك دافئ أسلوبك في فرز الأفكار عشقته بالإضافة إلى كلماتك العميقة، التي تدل على إنسانة نضجت قبل أن يحين الوقت...دمت متألقة الفكر و الأسلوب
1
Mraam Srhan
منذ 7 سنة
حقآ لن يأبه أحد بنزفك المستمر على ناصية الوحدة ..
لن يكترثون بفراغ وجودك بينهم
وألف لا لن يحزن أحد لأجلك ...
كن أنت وحسب ، كن الشجرة التي تموت شامخة واقفة و لا تتسول الشفقة من أحد ...
رائعة أنت بكل معنى و كل صورة
لن يكترثون بفراغ وجودك بينهم
وألف لا لن يحزن أحد لأجلك ...
كن أنت وحسب ، كن الشجرة التي تموت شامخة واقفة و لا تتسول الشفقة من أحد ...
رائعة أنت بكل معنى و كل صورة
2
H.Y
منذ 7 سنة
اكثر ما أعجبني لن يتجمد الكُون لكونك قد كُسِرت ،ولنّ تقام طُقوس العزاءّ لـِ كونك حزِنت ،
فعلا أنت جسدتي ذلك الشعور ولكن نقول (وتحسب أنك جرم صغير .. وفيك انطوى العالم الأكبر )
وشكرا على متابعتك
فعلا أنت جسدتي ذلك الشعور ولكن نقول (وتحسب أنك جرم صغير .. وفيك انطوى العالم الأكبر )
وشكرا على متابعتك
0
creator writer
منذ 7 سنة
لن تكون يوما وحيدا لهذه الدرجة ،، حتى الوقوف بعد السقوط الألف يحتاج لمساعدة من قلب آخر ، من قلب بك يهتم .
دام قلمك ..
دام قلمك ..
0
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 2 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 5 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة