ربما كوني فتاة لم يكن الخطر الأكبر. - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

ربما كوني فتاة لم يكن الخطر الأكبر.

  نشر في 06 ماي 2016  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .


ان لم تكن لديكي الموهبه فلا تتكلفي العناء فالقدرة اما ولدت بها ام لا , أما فتيان الحي فتدربوا فما المهارة الا أعمال صغيره أدت باستمرار .

علمت ايضا ,أو هكذا أمرت , ان هناك بضع أمور لا يمكن لفتاة ان تبدأها وحيدة منها المسيرة المهنية و البيت ومن ضمن الفئة الحياة سعيدة.

وهناك صفات حمدت في شقيقك ان امتلكها زمت فيكي : أعني حقا فيما أفكر من يود امتلاك فتاة متعجرفة في منزله ,, ولكنها للفتي ثقة بالنفس وتاج علي راسه ويتبعه العائلة.

ولكن أهم ما كانت تردده أمي ليل نهار أني ولدت فتاة ,, وكان هذا هو الخطر الاكبر علي الاطلاق .

اضحك علي تلك ايام . فعلي اية حال علمت ان الفتية لا يمكنهم البكاء علنا , ولا حتي سرا,

علمت أيضا ان هناك اشياء ,مثلي تماما, عليه فعلها لانه :فتي. كأن يفتح لي الباب لزاما وأن يحمل عني الأشياء ليس بدافع المساعدة اغلب الاحايين .

وازددت ايمانا حين علمت بقصة جاري ذلك الشاب الذي تخرج بشهادة عالية في المقام والتكلفة ولكنها كانت شهادة له كفيلة بأن تجلسه في ال

vip

بقهوة الحي مع باقي أصحابه المثقفبين يندبون كيف أن الوظيفة التي رفضوا فيها لأنهم لا يمتلكون الخبرة ,عندما تقدموا مرة اخري بعد بضع سنين بخبرة, كانت ممزوجه بالعرق والعمل المجاني لساعات, قد رفضوا أيضا فالآن السوق للفريش جراد او كما يقال حديثي التخرج

. لكنه كان يبكي خجلا من خطيبته التي يمر عليه أبيها يوميا يهدده بابن عمها سائق التوكتك الشاب الذي يجني الفا او أكثر في الشهر ,قائلا ليتني اختصرت الطريق منذ زمن وصاحبته , وقد كان وعده ان بعد خمس سنوات قد فات منها ست اعوام انه سيكون مدير الستارت أب(شركة ناشئة),وكنت كأبيها اجهل معناها ,  لكنها كباقي الحلام سوت بالارض في حملة من الحملات.

علي اية حال لا يهم فقد مات منتحرا وسمعت من هم فوق الثمانين ,استنجت ذلك من احتقارهم المستمر لمن مازال شعره يكسوه بعض السواد, يقولون "واحنا مالنا ما يغور مات كافر".

حقا !الكافر فيما كان يفكر ظن ان لديه حلم وزيادة في الكفر ظن انه سيعيش سعيدا في وطنه (لعنه الله والهاء ليست للفتي) .

نعود الي جدالي: كنت اشتكي لصديقي  في  مرة عن أني لا اريد ان اعمل وظيفة ما فهي ليست آمنه .

مازالت كلمانه تتردد في مسامعي كلما بحثت عن الخيار الأقل خطرا في اي شئ بدايةمن التعيلم للصحبة "لا مكان ولا جهة آمنه في هذا العالم" :

علمت حينها ان

الخوف والانتماء الغير مبرر كان أكبر خطر علي الاطلاق. لا لأني فتاة ولا لغيره من الأمور التي زرعت برأسي من بيت أو مدرسة أو مجتمع أو أو أو ......

لا أقول الخوف من المكان او شخصا ما بل الخوف الذي صنعته انت بعقلك . بحثك المستمر عن الجهة الآمنة

في الاعتقاد او العمل التزامك بالسيناريو ايضا لمجرد الالتزام .

عرفت حينها ان القيد الوحيد الذي فرض علي كان مني ومانعي نفسي.

في مكان اكرهه اذن لماذا لا ترحل بدون ضجه_ أتكره العمل استقيل وهكذا . 

ماذا هناك لا تجرأ؟!

. الذي يفرق العاديين ممن صنعوا لهم العالم انهم فعلوا شيئا غير مالوفا في عالمهم .

ان أنا تغلبت علي خوفي تغلبت علي الخطر الأكبر .

ان أنا تغلبت علي خوفي من ان افعل ما اريد وان اؤمن ان الهدف من ما افعل سعادتي أعتقد أن نصف من اعرف اليوم لن اعرفهم ونصف اعمالي لن انجزها وسانجز ذو النصيب الاقل (الذي يسبب لي السعاده) في مهامي.

باختصار

ساكون سعيدة .

(كل الناس يؤمنون أنهم سيموتون ولكن لا احد يريد تصديق ذلك ) كن سعيدا قبل ان تصدق ذلك .


  • 4

   نشر في 06 ماي 2016  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

التعليقات

Hossam Nasr منذ 8 سنة
موفقة يادارين وخاصة فى اعادة ربطك ان الخطر الاكبر هو بالتخللى عن السعادة والمثابرة وليس كونك فتاة .
1
,,, ( كل الناس يؤمنون أنهم سيموتون ولكن لا احد يريد تصديق ذلك ) ,,, احسنتي التقديم سيدتي , احسن الله اليكي ,,, لدينا في العراق , يفضل الخاطب ان يكون صاحب مولدة كهرباء في الحي , بدلا من صاحب العلم و الاخلاق ,,, نعم ليس الجميع , لكن الاغلبية ,,, و هذا ايضا دليل النصيحة ("لا مكان ولا جهة آمنه في هذا العالم" ) ,,, عليه علينا العمل بما تفضلتي ( باْختصار ساْكون سعيدة ) ,,, احتراماتي
1
Dareen Ahmed
جزيت خيرا , وشكرا :)
Mostafa Farh منذ 8 سنة
مذهل يا دارين، استمري ولا تتوقفي..
1

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !


مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا