تلك الهمسات الراحلات و تلك الذكريات الباقيات التي تعبر بي خلايا القلب الخالي ....تمر مبهمة مفرغة متألمة تستجدي الآمال الراحلة و تنثر رفات وفاء صاحب آلامي ... تذكرني بزمان جلست فيه الأحلام علي أطلال فراشات عشقي الوردية.... و أدور و أدور قاطعة الطرقات المستحيلة الى احضان العتمة فيتوقف الزمان لحظة و يتمهلني حتى الملم شتاتي و شتات قلبي لاعود من جديد إليك .. لا لشخصك ...و انما الى خيال رافق روحي و جمعتني به الصدفة لحظة الوهن ...فهل القاك ...هل القاك بعد الهجر و هل المحك رغم الصبابة ام تقف بيننا النواميس الابدية و تتجرعنا الخيانة مع بوادر نسمات الصباح ... فتظل و اظل خطان متوازيان لا يلتقيان و قصة مستحيلة تراطمتها العواصف بين الدساتير المحرمة ... لكن عبثا تزورني صور من الماضي ترمي سهاما على خلايا الذاكرة .. و القاك.. القاك هنا سلطانا عل خافقي و ملكا على روحي ..القاك و قلبي يصرخ معلنا اني برغم الاهوال احبك و رغم الاقدار ارسمك صورة لا تزال تتربع بين دقائق العمر
-
رؤى خالديابحث عن الوجود بين همسات الاقلام
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
