الشمس...
صباح يمسح أحزان ليل... يزيد في الذاكرة والتاريخ... يوما آخر... أذكر حماقاتي معك كل صباح... يزداد نبض قلبي ويرتعش جسدي... أصحو من جحيم الليل والسكون كالمدمن الباحث عنك... في كل مكان... أطلب منك جرعة حب ورعشة لجسمي التي أدمنتها منك... أرقص على خلخال ظلك عمرا، وإن مر بعجل... غجرية مسافرة بالنبض تارة وبالحنين تارة أخرى، على تعرجات خِصر النهار... يرافقك الياسمين وضجيج عقلي... أحبك حد الجنون... حد الهذيان حين تأتين تتناثر رسائل العشق وأماني الغد الأفضل على قدماي ... سيدتي إليك أنا... ازرع عيني ورودا، وأنزع منها كل الأشواك... طلتك البهية تنسيني بصمات الندى وقشعريرة وحل السرير... عالية في كبد السماء وأنت ترسلين رسائل أشعة حبك... عطر أنفاسك يملئ ذاكرتي... روحك تسكن جسدي ... كالمجنون غدوت بحبك، وكالثمل أترنح بعد أن تذوقت حرارة شفتيك... أعشقك حد الإدمان... كلما تذكرت غبائي حين تخيلت عنكِ، أنا العاشق المتيم في بحور هواك ودفئ شواطئك... أدركت أنني عشقت أنثي صفراء حارة وهاجة بقلب بمشاعر وبأحاسيس تلك أنتِ... أيتها الشمس.
سعيد تيركيت
الخميسات - المغرب - 25 / 04 / 2015