ندى البرادعي تكتب: أين نحن غداً!
نشر في 02 يونيو 2016 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
شبح الفشل يطاردنا، لم أكن على يقين من تلك المعلومة سوى من فترة قريبة جداً، ففي الماضي كنت أرى في التخرج النجاح، ومن بعده رأيت النجاح في العمل بوجه عام، والآن أرى النجاح في ألا أفقد موهبتي التي يرى الجميع أنها لا شئ!
مسبقاً كان من الممكن أن أتقبل الفشل وأرى أنه لايزال هناك الوقت للتغير والنجاح، لكني اليوم أصبحت أخاف من كل يوم أقضيه، وأنا لم أضف شيئاً ينتفع به سواء بنشر فكرة إيجابية؛ أو بتغيير فكرةٍ ما تضر الآخرين، ولكني أجد كل يوم يضيع في ذلك الروتين مراراً ومراراً من دون أية فائدة للتغيير...!
تغيرنا ولم نغير تلك هى الفكرة المرعبة التي نحن بصدد مواجهتها، فحين كنت أمسك القلم لكتابة أي تخيل لم أكن أجد صعوبة في الأمر على الإطلاق، مع أن لغتي كانت فقيرة ومواقفي قليلة لكن بشغف كبير.
فهل سنغير ام بالفعل سنتغير أم سنموت ولن يلاحظ أحد سوى القليل ليحزنوا علينا بضعة أيام ويعودون لحياتهم الطبيعية ... أين نحن غداَ!
نشر في 02 يونيو
2016 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 11 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 11 شهر