منذ يومين شاهدت فيلماً قصيراً...
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1709478202702675&id=1452050085112156&ref=bookmarks
هذا الفيلم الذي يجوب وسائل التواصل الاجتماعي، يحكي عن أننا ملحون في الخطأ، يخطأ
أمامنا الآلاف والملايين ظننا منا أنه باب الحريه ،ولكنه ليس إلا شكلاً آخر من أشكال السجن، هذا يتعلق بقرارات كثيره في حياتنا، نتخذها في عجالة ، ونتهاون حتي في التفكير في أهم النقاط وهي النتيجه، هل هذا الهدف يوصلنا لما نريد؟؟
أتعني أن الهدف قد يكون ليس له علاقه بما نريد؟! أترين أن العقل البشري هو تزاحم فكري أوسع من تلك الالات المستنفذه ، ان هذا العقل احيانا يعاني من فقرتنظيم!
أجلب لك برهان بسيط،تكون منهمكاً في المذاكره و يسألك أحد الأشخاص عن شيء , أشك أنك ستجيب في التو ، لن تجيب إلا بعد لحظه لإنعاش هذا المخ من كمية المعلومات وفتح مخزن المعلومات المخزنه والخبرات لإصطياد إجابة سائل، اعلمت ما اعنيه بتنظيم الافكار؟ ألم تعي حتي الآن ما معني أن الهدف قد لا يكون له علاقه بما نريد ، أنت تريد أن تصبح عالما ولكن في الحقيقه أن تضع خططا للزواج، وتنظم شقه وتنتظر زوجه. فكيف تريد تحصيل نتيجه من هدف ليس له علاقه بما تريد؟!
أحدهم يريد ان يكون مهندسا ثم يقدم طلباً للتسجيل في شعبة علوم ؟! ألم تدري إلى الآن خطأ اختيارك؟ أن تشتري سياره دون النظر إلي إمكانياتها وبالتالي العيب الذي سيواجهك أنت لا تجيد تصليحه بدلا من أن تعيش في رفاهيه ،تتعس جسدك في تصليح الخرده!
ألم يكفنا من الآلم تشتيت أهدافنا ،وتبعثرنا في أعمال لا نحبها، نقدم علي وظيفه شاقه في حين أنك تحب المكوث مع أولادك وأنت في الحقيقه لم تراهم منذ بدأت هذه الوظيفه، أتراهن علي ألمك أم أملك، أتعاتب الإله في خلوتك أنك لا تجد حياة سعيده وتنسى ما اقترفت يداك، أتعادي الله والعيب عيبك وما الله بموقع هذا الخيار عليك، ونعود لحلقة مفرغة هل أنا المخير أم المسير؟؟! أتدري أن اللعبه لعبتك، والرهان رهانك، وأنك لو تعقل لاخترت واصبت!
-
Rania Abd El-AzizOrphan tulip